من خلال الأحداث الواقعية، وقرب توصل أمريكا والدول الأوروبية إلى إتفاق مع إيران كما أعلن مؤخرا.
من الواضح أن البالستي الإيراني ، وأذرع إيران الإرهابية في المنطقة ، لم تدخل في المحادثات مع إيران ، فكل ما يهم الدول الغربية هو مصالح شركاتها مع إيران ، وما يهم أمريكا نسب التخصيب في إيران، وأن لا تصل لنسبة تستطيع من خلالها صنع القنبلة النووية .
كذلك أمريكا سحبت قواتها من أفغانستان والعراق، في إشارة واضحة بعدم إهتمام أمريكا بالشرق الأوسط، كما كان الوضع في العهود الجمهورية السابقة.
ومن هنا علينا دراسة الوضع في اليمن، وهل ستقبل ميليشيات الحوثي الإيرانية وقف إطلاق النار والتوجه لطاولة الحل السياسي، في ظل إنفراج في العقوبات المفروضة على إيران.
أم أن إيران ستتمكن من إمداد ميليشياتها في لبنان واليمن بالمال، الذي سيتدفق من كل صوب، حتى تحارب بالوكالة عن التمدد الإيراني في الوطن العربي، المنهك أصلا بربيع الإخوان الذي لم يجلب سوى الدمار والخراب لهذه الأمة.
د. خالد القاسمي