منذ أن هب أبناء سقطرى الكرام ، هبة رجل واحد في وجه المحافظ الإخواني السابق : رمزي أحمد محروس وأعوانه .
لا زال المذكور مع مجموعة من المتآمرين على أبناء سقطرى أمثال : فهد سليم كفاين ... وغيرهم ، يقومون بالدسائس في الخارج لمحاولة عودتهم تارة ، ومحاولة إرسال الإرهابيين والمجرمين ، وتهريب السلاح إلى سقطرى تارة أخرى .
إصدار البيانات والتنديد بقوات التحالف في سقطرى من جهة ، وتحريك عناصرهم المعدودين على الأصابع تارة بالإعتصامات ، وأخرى بالمظاهرات ضد الشعب السقطري الآمن في بلاده .
كثير عليهم أن يرون الشعب السقطرى ينعم بالآمن والآمان ، الذي تفتقده المناطق الجنوبية الأخرى .
وآخر ما طالعتنا به الأخبار لقاء المحافظ المخلوع : رمزي أحمد محروس ، بالمدعو : محمد عبدالسلام فليته الناطق الرسمي بأسم الحوثيين ، وتحريضه على أن تحتل ميليشيا الحوثي أرخبيل جزيرة سقطرى .
ومع علمنا ودرايتنا بأن مشروع الحوثيين في اليمن ، هو تمكين إيران من جزر سقطرى وميون وباب المندب ، للسيطرة على المنافذ البحرية ، والتحكم بحركة الملاحة في البحر الأحمر ، إلا أن هذا المشروع فشل وبسببه قامت عاصفة الحزم في مارس 2015 .
إلا إنني أستغرب من شخص مهما كان إنتماءه ، وبسبب منصب فقده ، يفكر في تسليم جزيرة مهمة مثل سقطرى لميليشيا إيران الإرهابية .
هؤلاء أصحاب الفيد والمصالح ، حينما تنتفى مصالح عزابهم يحرق كرتهم ، ويظل في قلوبهم دوما محاولات الإنتقام ، وإثارة الفتن بكل الوسائل .
حمى الله سقطرى وأهلها الكرام من كل مكروه
وستظل سقطرى دائما وأبدا قلعة حصينة ، محرمة على الإخوان والحوثيين ، وكل من يريد العبث بأمن ووحدة شعبها الكريم .
د. خالد القاسمي