كل التفجيرات حيث ما حدثت، وفي أي محافظة أو جبهة، أو عمليات الإغتيال كلها تطال الجنوبيين بصرف النظر عن انتماءاتهم السياسية والحزبية.
ومايحدث منذ عام 1990 هو تطهير عرقي وإبادة جماعية ضد الشعب الجنوبي بأدوات وعناصر النظام الحاكم من قبل ومن بعد وحتى اللحظة.
لم ولن نسمع قط أن محافظ محافظة شمالية تعرض لمحاولة إغتيال، بينما جميع محافظي العاصمة عدن تعرضوا لمحاولات إغتيالات، ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر.
بربكم أخبروني هل سمعتم أن جندياً شمالياً كان حوثي أو إخونجي أو حتى عفاشي، تعرض لمحاولة إغتيال، لم ولن تسمعوا، لكن كم عدد الجنود والسياسيين والإعلاميين الجنوبيين الذين تسفك دمائهم بالعمليات الإرهابية الغادرة ليل ونهار.
معسكرات عن بكرة أبيها يتم إبادتها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة والسيارات المفخخة وووالخ والضحايا جنوبيين فقط…
الإرهابيون عبر البحار يهربونهم وآخرين يدربونهم في معسكرات البيضاء ومأرب وشبوة وحضرموت وأبين ويرسلونهم إلى عدن، السيارات المفخخة والأسلحة كلها إلى عدن للتفجيرات والإغتيالات.
متى يدرك بعض الجنوبيين هذه الحقيقة ويعودوا إلى صف الوطن، وليس شرط أن يكونوا مع الإنتقالي، ولكن مع الجنوب وشعبه.
ولعل الأعمال الإرهابية العنصرية تبرهن بأن الجنوبي هدف مشروع للعمليات الإرهابية الغادرة بغض النظر عن أهدافه وإنتماءاته السياسية.