النقد الموجه للإنتقالي صحي ومفيد

النقد القاسي الذي يوجه للانتقالي من أنصاره ومن الجنوبيين الداعمين للمشروع الجنوبي صحي ومفيد وعلى قيادة المجلس الانتقالي أن تتحمّله وتتعامل معه بصدر رحب وتأخذ بالصالح للتطبيق وتصحّح من عملها وتتجنّب ما هو غير صالح .

هو ظاهرة صحية لأن الانتقالي من خلاله يثبت بأنه لا يقود قطيعا بل مناضلين وشعبا حرا يشاركه القيادة والنضال والتصميم على استعادة الدولة الجنوبية بكل ما تتطلبه هذه المشاركة من معنى .

وهو مفيد لأن الانتقالي من خلاله يستطيع إيصال الرسائل للآخرين الذين يتحرّج عن إيصالها من خلال وسائل إعلامه الرسمية وتصريحات قياداته ، ويعتمد على هذا النقد كحجة عند اتخاذ إجراءات غير مريحة للحلفاء متعللا بأن الشعب هو الذي ضغط عليه ليتخذها .

ولهذا يجب على الانتقالي عدم الظهور بمظهر المسيطر على آراء وتوجهات أنصاره سيطرة تامة ، ويجيد استعمال ورقة تبادل الأدوار بينه وبين نخب الشعب .