معركة بركان كريتر كانت قنبلة موقوتة مرمية تحت جبال المعاشيق و استعجلوا بتفجيرها وهذا شي جميل انهم استعجلوا بها فلو تأخرت ستكون اكثر قوة و اكثر تنظيم و اكثر فعالية كما كان مخطط لها من الجهات الراعية ان تمتد شظاياها الى محافظة ابين ومحافظة لحج هكذا كان مخطط لها من الممول والراعي.
تفاصيل هذا المخطط وزعته برسالة خاصة على بعض القيادات البارزة وشرحنا لهم الاسباب و الدوافع التي جعلتهم يعجلون بتفجيرها قبل وقتها المحدد الذي وضعه الراعي والممول قبل التفكير بتفجيرها.
الخلاصة:
القوات الجنوبية تقاتل بعقيدة وطنية لاستعادة الوطن ومن يقاتل بعقيدة وطنية ,يستحيل يخسر المعركة مهما كانت امكانيات الطرف الاخر.
القوات التي فجرت بركان كريتر تقاتل بدون عقيدة وطنية وعقيدتها النقود , ولم يحصل في تاريخ المعارك ان معركة انتصرت وعقيدتها النقود .
إذا هرب امام الصلوي اعلموا ان تهريبه كان مبكراً من ساحة المعركة حتى لا يقع بيد الاجهزة الامنية ويكشف اوراقهم الخفية.
الله يرحم الشهداء وينعم على الجرحى بالصحة و العافية.
*- د علي الزامكي