من حرب الكهرباء والخدمات الموحشة إلى حرب جنون أسعار الصرف واستهداف تدهور العملة المحلية وغلاء الأسعار الفاحش للمواد الغذائية الأساسية إلى قطع المرتبات وتأخر التعليم الصحة وانعدام المياه في غالبية المناطق.
جميعها حروب لم تعد خفية على أحد ولا يستثني بها احد ، حروب تستخدم لخطف ماتبقى من قليل سعادة وكثير الرضى في قلوب الناس البسطاء وتستهدف استقرار حياتهم وسكينتهم ،، عقاباً ونكالاً لهم على موقفهم السياسي الداعم لقضيتهم ،
كل ذلك العبث المتعمد يحدث بأسم شرعية تمتلك كامل صلاحيات جمع الإيرادات والضرائب والتصرف بها وهي من تستلم المنح والمساعدات من الدول ومن صندوق النقد الدولي ،
شرعية باتت محصورة بمجموعة أفراد اتت الصدفة بمعضمهم الى مواقعهم في غفلة من الزمن والتاريخ ،، فأهلكوا الحرث والنسل في عدن وفي شبوة وفي حضرموت وفي كل المناطق ( المحررة ) فالحال هناك لا يختلف كثيراً عن مآسي عدن ولحج وابين وكل المناطق جنوباً ،
اللهم شق على من شق على الناس .
عبدالقادر القاضي
أبو نشوان