بمناسبة ذكرى تأسيس حزب الإصلاح الاخونجي تظل الذاكرة الجمعية للشعب الجنوبي تستذكر انه في حرب صيف 1994م (غزو نظام صنعاء للجنوب) لفرض الوحدة بقوة الحديد والنار اصدر وقتها حزب الاصلاح الاخونحي فتوى تكفير للشعب الجنوبي واحلوا قتالهم وقاموا بتوظيف الخطاب الديني للتحريض والتحشيد ضدهم بل ووصل الامر بهم إن اختاروا لتلك الحرب اسم حرب ( الردة والانفصال ) ليعطي مصطلح #الردة بعدٍ دينياً وطائفياً يستخدم في حلية قتال الجنوبيين وكان ذلك يمثل أعلى معاني الارهاب المنظم الذي تمت ممارسته ضد شعب بأكمله. واليوم في الشمال يعبث الحوثيين بمناهج التعليم وينشرون دين الاثنى عشرية المخالف ويؤسسون لحكم ولاية الفقيه ويغسلون ادمغة جيل بأكمله ولم نسمع لهم ركزا.
#الاخوان_ارهاب_عابر_للقارات