حولت مليشيا الإخوان في شبوة الطريق العام بين عدن والمكلا الى مكان تمارس فيه العيب الأسود، وذلك باختطاف المسافرين بالهوية والانتماء السياسي.
وهذا لم يحدث في تاريخ البلاد من قبل، وآخر الضحايا قائد القوات الخاصة بالمهرة وضاح الكلدي.
نحن متأكدون أن قبائل شبوة الأصيلة لن ترضى بما يحدث على أرضها من عيب أسود تمارسه وترتكبه مليشيا حزبية هدفها تمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي وسيكون لها موقف مما يحدث.
تحويل طريق عام إلى معتقل ووسيلة للاختطاف بحكم السيطرة على الأرض، لم يحدث في الشمال او الجنوب، وهذه سابقة خطيرة يجب إيقافها، وعلى التحالف العربي وخاصة الإخوة السعوديين المتواجدين في عتق وقف هذه المهزلة.
تحول الطريق الساحلي في محافظة شبوة إلى طريق رعب وخوف، بعد أن كانت الناس تضرب به المثل أيام سيطرة النخبة الشبوانية في مساعدة المسافرين وحمايتهم وتسهيل سفرهم.