بالحاف ميناء لتصدير الغاز والنفط على البحر العربي ويقع في مديرية رضوم محافظة شبوة ومن المعروف إن ذلك الميناء يخدم المصالح الدولية والإقليمية سواء للدول الاستعمارية العظمى أو لدول الخليج العربي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة .
ولم تكن الشرعية اليمنية أو الإنتقالي الجنوبي إلا قوتي حراسة لهذا الميناء الشرعية تحرس مصادر النفط والغاز ووسائل النقل إليه والانتقالي يتحمل مسؤولية تأمين التصدير منه بواسطة النخبة الشبوانية .
ليس هناك من صراع حول الميناء بين الدول الاستعمارية العظمى ودول الخليج أو الشرعية أو الإنتقالي لأن أمر الميناء محسوم دوليا وإقليميا كل هذه الزوبعة التي تثيرها الشرعية حول تحرير الميناء من سيطرة دولة الإمارات هي زوبعة من أجل زيادة حصتها من نفقات الحراسة الخاصة بالميناء .
كان الأجدر بالشرعية إن تسأل عن كمية الغاز والنفط المصدر وإلى أي جهة يصدر وكم سعر البرميل وأين تذهب قيمة النفط والغاز لكونها الجهة المسيطرة على مصادره ووسائل نقله وكونها الحكومة الشرعية باختصار حسم أمر ميناء بالحاف ليس بيد الشرعية ولا بيد الإنتقالي .