حتى لا يصدم الجميع، الريال اليمني سيواصل انهياره وكل الاجراءات واللقاءات التي تحدث هنا او هناك لن تفيد في وقف الانهيار ولا تساعد على تحسن الريال اليمني امام العملات الأجنبية ..
علمياً كل العوامل التي تساهم في استقرار سعر صرف الريال اليمني غير متوفرة، وابرزها الأدوات النقدية التي يمارسها البنك المركزي والأدوات المالية التي تمارسها الحكومة ممثلة بوزارة المالية وهي علمياً اهم الأدوات التي تساهم في استقرار العملة الوطنية بما ينعكس على استقرار الأقتصاد.
التمني شي والواقع شي آخر للأسف .
العملة تتحسن في حال وجود استقرار سياسي يعقبه استقرار اقتصادي وعودة ايرادات صادرات النفط والغاز الى البنك المركزي، وتدفق الاستثمار، وعودة الجهاز المصرفي للعمل بكل طاقته بما فيه البنك المركزي بعيداً عن الصراع السياسي .
حتى لو تم ضخ وديعة سعودية جديدة، ستكون معالجة مؤقتة فقط ويستفيد منها كبار التجار والسماسرة في البنك المركزي والحكومة.
غير كذا من الصعوبة بل مستحيل يتوقف الانهيار.
لا تنصدموا ولكن هذا الواقع للأسف .
#ياسر_اليافعي