بقيادة الشعوي والصلاحي وبنصف مليار من الاحمر .. تشكيل لواء "داعشي" عسكري في ابين

2021-08-08 14:57
بقيادة الشعوي والصلاحي وبنصف مليار من الاحمر .. تشكيل لواء "داعشي" عسكري في ابين
شبوه برس - خـاص - زنجبـار أبيـن

 

الأحمر يرصد نصف مليار ريال لإنشاء لوائين من القاعدة وداعش في لودر بأبين

 

قالت مصادر مطلعة إن الإرهابي علي محسن الأحمر أعتمد نصف مليار ريال للقيادي في تنظيم القاعدة حمزة الشعوي والمتطرف حسين فضل بن شيخ الصلاحي لإنشاء لوائين من عناصر القاعدة وداعش والمتطرفين وتجميعهم في لودر بمحافظة أبين.

 

واضافت المصادر أن المتطرف حسين فضل بن شيخ الصلاحي – الذي أتهم قوات الحزام الأمني والقائدان صالح السيد ومختار النوبي بالوقوف وراء إنكسار جبهة الزاهر –  أبلغ علي محسن الأحمر إنه هارب من العميد صالح السيد في لودر وقد ألتقى بقيادات من القاعدة وداعش ومنهم حمزة الشعوي وأن الأحمر أبلغهم بتخصيص مبلغ نصف مليار ريال منها 250 مليون ريال لحسين فضل بن شيخ الصلاحي من أجل تشكيل لواء و250 لحمزة الشعوي لتشكيل لواء آخر.

 

وتعتبر مناطق ابين والبيضاء مرتعاً لعناصر القاعدة وداعش حيث تتنقل العناصر الإرهابية بين مناطق شقرة وقرن الكلاسي والعرقوب ومناطق البيضاء منذ سيطرة الجيش الوطني على تلك المناطق وتقاتل تلك العناصر الإرهابية جنباً إلى جنب مع القوات الشرعية ضد القوات المسلحة الجنوبية.

 

وأشارت المصادر أن حسين فضل بن شيخ الصلاحي لديه خط تواصل مباشر مع ابو سمية مدير مكتب الإرهابي علي محسن الاحمر ومرتبط بخط اخر مباشر مع المقدشي ومكلف رسمياً من قبلهما للقيام بمهمات في أبين ضد القوات الجنوبية بعد أن فشل في جر القوات المسلحة الجنوبية وإستنزافها في حرب مفتوحة بجبهة يافع والزاهر مع ميليشيات الحوثي.

 

وتابعت المصادر بالقول ” وحاليا يتم سحب سلاح وذخائر من جبهة آل حميقان الزاهر إلى لودر لتموين القاعدة وداعش حيث أنه يتواجد سلاح ثقيل تابع للشرعية مخبئ لدى آل حميقان في جبهة البيضاء بالزاهر ومحاصر من قبل ميليشيات الحوثي ويريدوا اخراجه لمكان آمن فاتصلوا بالشرعي القفيش فقال لهم : سوف نخرجه لكم لكن بشرط إلى شقرة”.

 

وحول موقف قبائل آل حميقان من إخراج السلاح من الزاهر إلى شقرة قالت المصادر ” فقالوا له مشائخ آل حميقان –أي للقفيش – كيف ستخرجه إلى شقرة ونحن نريد نقاتل به الحوثي هنا في البيضاء فقال لهم : سنقاتل به قوات الانتقالي اولاً لطردها من عدن ولحج وبعدها سنعيده لكم”.

 

وبحسب المصادر أن آل حميقان وافقوا له ثم قام القفيش بالتواصل مع شيخ قبلي بارز من يافع ليسمح له بمرور السلاح عبر يافع الى شقرة كي لا تعتدي عليه قوات الإنتقالي مقابل منح قوات الإنتقالي عربة بي ام بي من السلاح الذي سيخرجوه إلى شقرة من الزاهر.

 

وتفيد المصادر بان الشيخ القبلي البارز ربما سيوافق عن جهل وبأنهم اختلقوا له حجة وسبب وهمي ليصدق ويسمح لهم بتمرير السلاح عبر يافع لألوية القاعدة وداعش في لودر.