وعشان كده جابيين نذكرهم كحزب أصلاح ونقولهم ان اول ناس وقعوا وثيقة التعايش السلمي مع الحوثيين حينما دخلوا صنعاء وما وراء صنعاء هم مشائخ وقيادات حزب الإصلاح في الداخل ،، وهذه حقيقة موثقة حدثت وليست سرا من الأسرار نتفرد به .
جميع قيادات الاصلاح ومشائخهم في المحافظات والقرى والعزل والمديريات في عمران وفي صنعاء وفي اطراف تعز الشرقية وكذلك في كامل محافظة إب (والكلام هنا عن قيادات ومشائخ حزب الاصلاح ) ولا أعمم على بقية خلق الله فخلافي مع النخب والاحزاب وليس مع شرائح الناس ،، جميعهم وقعوا دون استثناء على تلك الوثيقة التي تمنح الحوثيين كامل الامن والأمان وكامل التسيد والحكم في تلك المناطق وثبطوا همم الناس وكسروا عزيمة من كان يريد أن يقاوم ولم يجد من يحثه .
وبالتالي فان تلك الوثيقة سمحت بتمدد الحوثيين بكل سلاسة واريحية ودون اي اعتراض او مقاومة ومنذ اول وهلة واول تفحيطة شاص تابع للحوثيين دخل تلك المناطق وتلك المحافظات على إيقاع شيلة أبو جبريل ،،
وبالتالي قبلت طواعية تلك القيادات الإصلاحية في تلك المحافظات وتلك المناطق أن يكونوا هم الحاضنة الشعبية لمليشيات الحوثي وصولاً الى الاستئناس بحكمهم والرضى والقبول بما يدرس في مدارسهم وماطبع من نهج مخالف في كتبهم ومحاضراتهم ودوراتهم الدينية .
وعلى مايبدوا انهم قد اجازوا وارتضوا لانفسهم أن يكونوا كذلك من باب (التقية) فالإخوان أيضا يستخدمونها تحت ذريعة انهم مستضعفين في الأرض ولا قدرة لهم على ردهم على مبدأ جبان جبان بس اعيش
واليوم بكل استخفاف وسطحية يتعاملون مع عقول الناس وكأنهم يعيشون بذاكرة السمك ويظنوا اننا ننسى تفاصيل الاحداث منذ اول طلقة في دماج مروراً بدخول عمران وإعدام القشيبي ب 300 طلقة وأعلن الإصلاح وقتها انهم ليسوا الجيش ولن ينجروا إلى القتال ،، وليس انتهاء بالدخول السلمي المبارك لمحافظة إب واقتحام البيضاء والسيطرة على المدخل الشرقي لتعز في الحوبان ،،
وجايين اليوم بكل عجز وفشل واحباط وتخبط يقولوا للناس :
((اصلا الانتقالي يتخادم مع الحوثيين )) .
إلا شاهت الوجوه ياهؤلاء ،،
فكل شيء سجلته ذاكرة الأيام وخطه قلم التاريخ وما نحن الا نعيد قرأءة الاحداث على مسامعكم لتذكروا ما خطته اياديكم ووقعته اقلامكم وارتضيتوه لانفسكم ولأهليكم وقبل كل ذلك قبلتم فيه الدنية في دينكم والهوان لكبريائكم ،،
واليوم كعادتكم كأصلاح تمارسون هواية الهروب إلى الأمام قافزين فوق كل الاخداث لتخلطوا الاوراق وتدلسوا على البسطاء فتركضون لصناعة شماعة تعلقون عليها كل ذلك الفشل وكل ذلك الإخفاق وذلك العجز وتعتقدون اننا نسينا تفاصيل الحكاية ونسينا من خدم من ومن احتضن من .
نحن لم ننسى التفاصيل ولا يجوز لمثلنا أن ينسوا التفاضل فالفاتورة ندفعها من سنين اعمارنا، نحن فقط اردنا ان ننعش ذاكرتكم ونذكركم بما حدث ، من باب وذكر فأن الذكرى تنفع المؤمنين .
#الانتقالي_يمثلني
عبدالقادر القاضي
أبو نشوان