اندلعت اشتباكات بين مؤيدي الرئيس محمد مرسي من الإسلاميين ومعارضيه أمام مقر محافظة الفيوم المصرية، لليوم الثاني على التوالي من أحداث عنف أصيب فيها العشرات.
ووقعت الاشتباكات أمام ديوان عام المحافظة، حيث تجمع مئات المحتجين بناء على دعوة من الأحزاب و القوى السياسية المعارضة، للتنديد بما بتعيين محافظ من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.
وكانت مناوشات قد وقعت في نفس المنطقة الأحد بين مسيرة للإخوان المسلمين وحزب "الحرية والعدالة" الحاكم، وعدد من القوى الإسلامية من ناحية، وأعضاء حملة "تمرد" التي تسعى لإسقاط الرئيس محمد مرسي.
وزادت حدة التوتر في الشارع المصري قبيل مظاهرات حاشدة دعت حملة "تمرد"في 30 يونيو المقبل ستطالب بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو ما دفع بعض القوى الإسلامية لإطلاق تهديدات باللجوء للعنف لإحباط هذه التحرك.
من جهة أخرى، تجمع عشرات من المتظاهرين خارج أحد الفنادق الفخمة بالقاهرة حيث يقيم وفد من قيادات حركة حماس.
واتهم المتظاهرون حركة حماس بالتورط في مقتل الجنود المصريين في مدينة رفح عام 2012، وطالبوا القوات المسلحة والمخابرات المصرية بقطع أي علاقة مع الحركة. وتنفي حماس أي صلة بهجوم رفح الذي راح فيه 16 جنديا مصريا.
وكان وفد حماس برئاسة خالد مشعل ورئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية قد عقد مباحثات مع الرئيس المصري ورئيس المخابرات رأفت شحاتة.