في حقيقة الأمر كنت أود التحدث عن ثورة الجماهير التونسية بالأمس في الإطاحة بحزب النهضة التونسي الإرهابي والقرارات الشجاعة التي صدرت من الرئيس التونسي قيس سعيد والتي أبهرت العالم في يوم تاريخي مجيد هو ذكرى قيام الجمورية التونسية في 25/7/1957
وقد ذهلت من متابعة الإعلاميين والنشطاء الجنوبيين لهذا الحدث التاريخي العظيم عبر قنوات السوشيال ميديا بمختلف أنواعها من مواقع وصحف الكترونية بمختلف أنواعها
لكن في حقيقة الأمر هذا ليس بغريب على شعب الجنوب الذي ناصر في الماضي كل الثورات العربية من مصر إلى الجزائر واليمن
هكذا هم أبناء الجنوب قوميون عروبيون في إنتماءهم أقحاح في تاريخهم ومناصرتهم لبني جلدتهم العرب
لقد فاقت شهرة أبناء الجنوب كل شي فهم رجال السلم بلا منازع والتاريخ العربي يتحدث عنهم وعن نقلهم للثقافة العربية والدين الإسلامي لكل أقطاع المعمورة في آسيا وأفريقيا
ورغم الجرح الجنوبي الذي لا زال ينزف ويعاني من عدم توفر الخدمات التي فرضتها عليهم شرعية الإخوان إلا أن تهليهم وتكبيرهم بسقوط حزب النهضة التونسي ورئيسه الإرهابي راشد الغنوشي وحرق مقارات حزب النهضة في المدن التونسية
كل ذلك كان نداءا هادرا يعانق السماء اليوم تونس من حزب الإخواني الإرهاني وغدا من الجنوب العربي تكون نهايتهم المحتومة بإذن الله
تحية لشعب الجنوب ومواقفه الإنسانية ومنكم تتعلم الشعوب الكفاح وإستعادة الأوطان
د. خالد القاسمي