درس معركة الزاهر لنضع النقاط على الحروف

2021-07-15 22:22

 

1- الحشد منذ البداية كان مريباً فكل معارك الانتقالي كانت تتم بتحرك وتوجيه رسمي علني بينما لم يصدر أي بيان رسمي خلال تلك المعركة.

2- قيادة محور يافع تحديداً لم تظهر أي تصريح، ولم يكن لها تواجد (رسمي) في هذه المعركة، مايعني رسالة واضحة أنها حرب لحسابات أخرى لا تخص الجنوب.

3- ما زاد الأمر غرابة أنه تم حشد أقلام مشبوهة (الذباب) ليتصدروا حملة الدعم والتغطية! كانت الخطة - التي فضحتهم - تحويلها لحرب قبلية بعيداً عن الجنوب! في ظل صمت كل دوائر إعلام الانتقالي الرسمية والغير رسمية!.

4- لم نشهد أي ظهور رسمي لأي قيادي أو قوة عسكرية رسمية تتبع الانتقالي! بينما حرص الذباب على التشويش على الناس وإيهامهم أن القوات التي تتحرك من عدن تابعة للانتقالي.

 

معركة الزاهر درس مجاني لكل جنوبي:

1- أي معركة لا تتبع الانتقالي، فعلينا جميعاً عدم الانخراط فيها بعاطفتنا، فالمعركة التي ظاهرها خير قد تحمل في خفاياها شر مستطير.

2- استقاء المعلومة من مصادرها الرسمية بعيداً عن هرطقات الذباب، وسوابقهم وحاضرهم كافٍ جداً للتشكيك بدورهم، فاحذروهم.

3- ليافع قائد محور وقيادتها العسكرية، وإن أرادت يافع القتال، فستعلنها للعالم كله، فلها رؤوسها وإن لم يكونوا طرفاً فيها فإن أي محاولة للزج باسم يافع ماهو إلا مؤامرة خبيثه لتقسيمها وتمزيقها.

 

#ياسر_علي