الاخوانج .. ومزيلات الروائح!!

في شبوة تمكين اخواني قامع وفساد من بنيته فالشرعية مجرد غطاء كالناموسية اما المشروع فاخوانجي امنيا وعسكريا وموارد المحافظة في خدمته السياسية!! وماليا لا مدير الضرائب وادارته مسؤولين حتى عن تحصيل ضريبة القات ولا غيرها من اتاوات الطريق المتعددة التي بدأت 7 ريالات ايام علي بن راشد وادانها نفس المحافظ الحالي فاوصلها ال 70ريال او تزيد وبعضها وصلت مئات الالاف تبتلعها ثقوب سوداء ممنوع الاقتراب منها فلا يُعلَم اين تذهب ايراداتها من الملايين يوميا فلجنة المناقصات تحولت الى "خليك في البيت" وحلّت بدلا عنها  لجنة البدروم للتكليفات!!! ولايحق لاجهزة الرقابة والمحاسبة ان تقوم بعملها تجاه فساد السلطة الاخوانية بل وقد اقدمت اطقم المليشيات على اقتحام مكتب المالية والاعتداء على موظفيه للتغطية على امور لا يُراد لها ان تنكشف وتفضح تجاوزات ومخالفات مالية يعرف الجميع من المستفيد منها!!!

لكن الروائح فاحت وازكمت الانوف فضرورة من مزيلات روائح!! تنقد ما يسمحون به للالهاء شعبيا ولاظهار ان مشروعهم ينقد نفسه والحال انهم ينقدون ظاهرة لا يُستطاع تغطيتها ليغطوا ما هو اعظم

 البعض صادقا في ما يكتب وان كان منهجهم الالتفاف ونقدهم في اطار تثبيت استراتيجيتهم او ما يخفف الضغط عليها بعد ان اثبتوا زيف "شبوة لكل ابنائها" "ومافي البيت الا اهله" وفشلت بروباغندا تنميط ضعف الانتقالي في شبوة بحجم ماحشد في عبدان وبحجم القمع الذي واجهته مليشياتهم به وكذا الاعتقالات القسرية بالعشرات وتهديدات للناشطين واستخدام السلاح الآلي والاوسط والمدفعية لقمع المظاهرات السلمية وارهاب الامنين في قراهم على الطريقة الفرعونية "ما اريكم الا ما ارى"!!  بل وصل لاختطاف مواطنين من محافظات اخرى وايداعهم سجون قوات المليشيات.

 هم دهاقنة في اختيار المواضيع التي تُلهِي الناس وتحميلها بنية الشرعية الفاسدة او انها اخطاء فردية وانهم يصارعون فساد متجذر واخطاء وسلبيات مدراء فمثلا استيراد بترول مغشوش من امارة الفضيلة الاخوانجية مسؤولية "صالح سبوله " اما منظومات بدروم  محافظة شبوة وبدروم مارب فاتقياء انقياء ثم تتحرك دهاقنتهم لواد النقد باقحام القبيلة فتشتعل المناكفات وتتحول الى منافرات قبلية فتنسى الناس النفط المغشوش او جزئية مشابهة

 لكن ان يرسلوا ابناء شبوة لمحارق مارب ويسلموا السيطر على معسكراتها ونقاط التفتيش فيها لشماليين من ذمار وريمه وغيرها فذلك لايستحق النقد ، ولا نقد لدور الذيباني وغيره ممن صاروا الحكام الفعليين ل"ما في البيت الا اهله" اما " سبوله الشبواني او اي مدير شبواني" فاما ان يجردوا له حملة تنزعه كمجرم من مكتبة او يوجهوا له سهام النقد لتبييض مشروعهم وقد يقدمونه قربانا اذا استنفذوا غرضهم منه

2يوليو 2021م