لن اكون مبالغاُ إن انا قلت وعلى لسان الكثيرين او هكذا ادعي على الأقل،، لو قلت ان على قيادتنا العليا في المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالسيد الرئيس عيدروس الزبيدي وكافة الاخوة في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الموقرون وكافة القيادات العسكرية العارفون بالشرف والعرف العسكري والأوفياء بالعهود ..اعتقد انه حانت اللحظة لأن يقفوا ونقف جميعنا معهم بجدية امام كل أعمال اقلاق السكينة العامة وتكدير الأمن العام من اي جهة كانت وان يصاغ ميثاق شرف عسكري بهذا الخصوص ليكون هو الفيصل في أمر كل من يخالف هذا الميثاق العسكري وفقراته وبنوده،،
وان يفعل مبدأ الثواب لكل من احسن ومبدأ العقاب وتحمل المسؤولية لكل من اخطىء ، يجب أن يكون الأمر كذلك يا سادة لانه جزء من البناء العام الذي نريده والذي يفترض أن يكون .
فكل مايحدث ومايراد له أن يحدث بسبب طش هذا او عصبية ذاك فيتطور الامر الى انفلات سلاح يقلق السكينة ويكدر الامن العام وقد يذهب الابرياء ضحايا ،، كل ذلك يؤثر ويدمر مراحل من البناء والانضباط الذي لطالما كنا ومازلنا وسنظل ننشده ونحث ونحرض عليه ،، اضافة الى إن له انعكاس سياسي سلبي على المشروع الجنوبي بشكل عام ،، فنحن لسنا الوحيدون من يسكنون هذا الكوكب البائس ، فالعالم والاقليم من حولنا يراقب
شخصياً ،، اثق أن للقيادة في المجلس الانتقالي خطوات ستتخذ في هذا الاتجاه كونها احرص الجميع على استتباب الأمن ونشر الطمأنينة بين الناس لعدم إعطاء فرصة لأي خصم بأن ينال من جهود سنوات من الصبر والبناء والتعب والنضال خاصة وأن لهكذا اعمال فوضوية غير مسؤولة انعكاس سياسي سلبي على الملف السياسي الخاص بالقضية الجنوبية بشكل عام وتؤثر في مجمل الصورة التي بدأ العالم ينظر إليها بجدية ويتعامل معها باحترام .
وفقكم الله وسدد خطاكم إلى مافيه الخير والصلح بين الناس ،،
والله من وراء القصد .
عبدالقادر القاضي
أبو نشوان