✅ عندما فاوضت الشرعية الانقلاب الحوثي لتبادل الاسرى لم يكن اللواء فيصل رجب حاضرا لا في عناوين التفاوض ولا في تفاصيله أثبت ذلك نتائج التفاوض وظهرت الطرفية الجنوبية كسيحة إلّا في محاربة الجنوب ومحاولاتها المستميتة لخلق ثقافة كراهية واشعال احتراب بين مناطقه فهذا ماتسعى اليه لكن “كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله"
لقد فاوضت عصبوية الزيود طائفيتها واطلقوا سراح المعتقلين العصبويين من آل علي محسن الاحمر وما سمعنا بوق من ابواق الطرفية او مرياع من مراييعها استنكر ذلك او تحرّكت له شفة بكلمة لماذا .. وكيف تم ذلك؟ فبقاؤه اسيرا شان لا يوجب على الطرفية ان توعز لاتباعها بتشكيل لجنة شعبية لمناصرته طالما وال الاحمر اطلقوا اسراهم فقد كان اللواء في اسفل سلم اولوياتها ولا تهتم له مراييعها
✅ ارتفع الصراخ من ايام بحجة اقتحام منزل اللواء رجب ، وتتوج جليا في بيان من لجنة مناصرته وما نصروه حين اطلق ال لحمر معتقليهم بل تركوه اسيرا عانيا ، بيان بمثابة اعلان حرب مناطقية لكنه لم يجد ولن يجد اذان صاغية من رجال ابين الشرفاء فاللواء رجب ما كان في صدارة البيان بل في صدارته مشائخ وشخصيات ابينية التقت بالرئيس عيدروس الزبيدي الذي وصفهم البعض حينها بانهم قلّة لا قيمة لهم ولايمثلون ابين فاتضح انه كان موجعا مهما قللوا من شان شخوصه وقت انعقاده ، ثم التنديد به ومحاولة ربطه بافتراء اقتحام منزل رجب
✅ ارتفعت اصوات عن المداهمة لمنزله وهو فعل لن يرضى عنه احد لو كان صحيحا!! لكنه ظهر انه شائعة كتفريخ شائعات نهب تتكاثر كالفطر وتنتهي كفقاعات هواء فمعظمها افتراءات نهب ، كنهب ارضيته التي تلاشت ثم اقتحام منزله فظهر انه تلفيق اكد ذلك شخصيات ابينية وشبوانية ، مع ان للجهات الامنية حق في ظل حرب حوثي وحرب اخوانج وحرب ارهاب في عدن فطقم وعيار 23 ليس سلاحا شخصيا فمن حقها ان شكت بوجود حركة مريبة او اطقم غير معروف الهوية بجوار منزله او منزل غيره فان الواجب تقصي ومعرفة حقيقتها وهو من البديهيات الامنية
✅ يجب التفريق بين الاسير اللواء فيصل رجب وابن او ابناء فيصل رجب !!، فابنه طليق اذا اخطا يحاسب اما فيصل رجب فاسير في سجون الحوثي ولم يسلمه المجلس الانتقالي ولن يقلل من منزلته باي اجراء والجميع يعلم من خذله حين اسروه ومن خذله في مفاوضات تبادل الاسرى وهو رمز ليس لابين كما يريد البعض استغلاله بل رمز للجنوب عامة و منزلته ومنزله مصانان ولكن لا يجوز لافراد من اسرته استغلال منزلته والزج بها في لعبة الشائعات والاكاذيب المدسوسة التي صارت بضاعة يومية لا تخجل من التكرار ، فاحترام منزلته واجب على اسرته اولا بان لايجعلوها مادة في صنع ثقافة كراهية جنوبية جنوبية فذلك نهج مشين لن يرضى اللواء عنه ابدا
11يونيو2012م