نقطتان ايجابيتان للانتقالي تستحق الملاحظة :
1) لاول مرة منذ بدء مفاوضات الرياض قبل سنتين تعلن الشرعية عن فريقها المفاوض تجاه الانتقالي بخبر رسمي بعد عامين من تعمد الشرعية التملص من هذا الاتفاق، وذلك بعد أن حذر الانتقالي امس رئاسة الشرعية بشكل مباشر كجهة مسؤولة عن هذا التعطيل وتأخير عودة الحكومة لعدن.
لقاء الفريق الحكومي المفاوض اليوم بقيادة وزير الخارجية بن مبارك بالراعي السعودي للاتفاق تحدث بوضوح بان مناقشة ترتيبات عودة الحكومة لعدن للبت في ملفات الخدمات كانت في رأس أجندة الاجتماع.
2) ثلاثة قرارات هامة للانتقالي في ملف الأمن من المهم تنفيذها كما يجب وعدم التردد مهما كان التحدي :
أ) قرار تشكيل اللجنة الامنية لهدف توحيد كل الوحدات الامنية الجنوبية في هيكل مؤسسي هرمي واحد وتنظيم عملها وتوحيد مركز عملياتها.
ب) قرار تعيين قيادة جديدة لقوات مكافحة الإرهاب وبعث زخم جديد في عملها بشكل استباقي بعد عودة نشاط الجماعات المتطرفة في محافظات جنوبية تتواجد فيها قوات الشرعية.
ج) قرار تنظيم حمل السلاح وتحرك المركبات العسكرية في عدن وضبط الامر لصالح مدنية المدينة من منتصف هذا الشهر.
3) هذه القرارت الثلاثة مهمة جدا لتعزيز الأمن، ومن المتوقع ان تزعج الطرف الآخر وسيعمل على التشويش عليها بكل الطرق واصطياد اي حالات أمنية فردية خاطئة وتعميمها إعلاميا كظاهرة عامة لحالة الأمن في عدن،
وعليه يجب التنبه لذلك واكمال البرنامج دون تردد والتعامل الحصيف مع أي حالة فردية بحجمها وحسب القانون، وقطع الطريق على الخصم.
#م_مسعود_احمد_زين