الذكرى العطرة للشهيد ”سعيد الدويل باراس"

 

ستظل اقلامنا تكتب ..

وحروفنا تبكي..

 وزفراتنا حارة ..

 بعدك..

 

لاأعلم إلى متى .. !!

 

كل ما أعلمه ..

انك عصي على النسيان

 ولو قليلا..

ونحن  أيضآ لانحاول أن نقترف جريمة النسيان..

فنسيانك خيانه..

 

• تأتينا ذكرى ميلادك السادسة ولازلت انت ذاك.. طائر النورس تحلق في سمواتنا لتجدد فينا البشرى بنصر من الله وفتح قريب.

 

• تأتينا ذكرى ميلادك السادسة هذه المرة ونحن أكثر احتياج لك.. نحتاجك كثيرا وكثيرا جدآ..

 نحتاج..

 طاقتك

   وحيويتك ..

ونشاطك

ووطنيتك ..

 

ونحتاج أكثر..

... لابتسامتك..

 

 (...هذه الابتسامه التي  لا أعلم  كنهها...و لم استطع حتى اليوم تفسير كميه الجمال  والروحانية والبراءة الكامنة فيها..)

 

• تأتينا ذكرى ميلادك السادس لتعيد ترتيب

ولملمة ماتبعثر منا .

وتصلح ماخربته الايام  .

.ومابعثرته أهوال الاعوام..

 

 

• تأتينا ذكرى ميلادك السادسة ولازلنا

 ننهل منك

 ونغترف من بحر وطنيتك وإخلاصك..

 فمازلت انت ذلك النبراس الذي يضيئ لي عتمة الدرب كلما  ادلهمت....

 ولازالت ابتسامك تلك ..

 الحضن الدافئ الذي ارتاح وتهدأ نفسي كلما رأيتها..

 

  نعم..

ستظل أقلامنا تكتب

وحروفنا تبكي

 وزفراتنا حارة

بعدك..

 حتى تعود .

.إلينا

يا وطني

..(. سعيد.)..

 

 اخوك وزميلك و رفيقك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الجفري