خسائر الانتقالي والحراك الجنوبي

يفرق الجنوبيين مآرب السلطة وان كانوا على هدف واحد ، لكن تصحى الضمائر عندما يفاجئ الموت الجميع كحقيقة لاتفرق بين هذه التباينات.

1) خسر الانتقالي قبل ايام احد مهندسي القيادة فيه، الفقيد امين صالح، وشهد له بالوطنية والنبل معارضي الانتقالي قبل مناصريه واعتبروا الخسارة شاملة للوطن وللجميع.

2) وخسر المختلفين مع الانتقالي والحراك الجنوبي اليوم احد مؤسسيه ، الفقيد على السعدي،

وتألم لهذا النزيف الوطني ( الذي يصعب تعويضه) أنصار الانتقالي قبل معارضيه.

3) ان لم نقتنع بأننا كجنوبيين هدف واحد دون تمييز في نظر أسياد صنعاء ( بمختلف اثوابهم الحزبية او الدينية او القبلية) مهما كانت خلافاتنا،  فها هي حقيقة الله الثابتة بيقين الموت لكل مخلوق تؤكد اننا كلنا ذاهبون ولايبقى لكل فرد او قيادي الا أثر العمل الوطني الصالح الذي يجمع الأمة ولايفرقها،

اما حسابات السباق على السلطة قبل الوطن فحسابها خسران، علينا وليس لنا وذلك يوم الحساب العظيم عندما تقابل ربك فردا.

4) ياجنوبيين: اجعلوا من صدمة الموت عبره تجمعكم وفاتحة للتراحم والتقارب،  ويتجاوز كل اخ عن صغائر اخيه.

5) اعملوا خيمة عزاء واحدة للفقيدين امين صالح وعلى السعدي،

خيمة عزاء الوطن الجنوبي بفقدان أبنائه،

جمعهم درب النضال الوطني الجنوبي بالحراك وقدموا التضحيات المشرفة في ذلك،

وفرق رفاق القضية اليوم حسابات السلطة ولا شي غير ذلك.

أيهما اولى للتمسك به والثبات عليه اليوم : الهدف الوطني ام من يجلس على مقعد القيادة لهذه المرحلة؟

6) رحم الله شهدائنا وموتانا جميعا وشفي الجرحى والمرضى وعوض الله الوطن باجناد تذود عنه حبا وكرامة له وللدين والعرض، ولا تجعل المال او السلطة همها.

#م_مسعود_احمد_زين