كورونا تهز عرش مهاتير شبوة ..!!

2021-04-10 13:12

 

انتهى الدرس ، بعد سقوط الإعلام الدعائي المضلل لعجلة التنمية الزائفة التي عجزت في توفير اسطوانات الاكسجين للمرضى بجائحة كورونا التي تضرب تلك المحافظة التي لم تشفع لها المليارات من إيراداتها ومن ضرائب القات التي تذهب إلى جيوب الطفيليات المتطفلة على قوت هذا الشعب الذي يموت بالجائحة .

 

 فاليوم المواطن الشبواني يئن بين فكي الفايروس القاتل الذي لا يرحم الفقراء ، الذي لم تتداركهم او تسعفهم ارض الغاز والذهب الاسود حتى باسطوانة اكسجين من خيراتها ومواردها النفطية ومن دخل الموانئ التي تم تأجيرها بثمن بخس لمافيا التهريب وتجار الحروب ورؤوس الفساد كل هذا - وما خفي كان اعظم  .

 

فالجائحة لاتبقي ولاتذر  ..  والفيروس لا يفرق بين البشر ، وكورونا تفتك بالعشرات فالوضع خرج عن السيطرة والمستشفيات تستنجد وتستغيث بالمواطنين بعد سقوط مخجل للعرش في وهن حيتان الفساد .

 

انتهى الدرس .. بعد سقوط الاخلاق تماما وفي اللحظة الحاسمة تجلت عجلة التنمية الزائفة وسقطت الاقنعة وانكشف المستور للناس بعد ظهور اكاذيب الإعلام الدعائي المضلل في الافق وبانت الاقلام المآجورة واقلام الدفع المسبق عن حقيقتها مؤخراً ،

 خلال اسبوع كورونا تستولي على عرش مهاتير شبوة وتضرب العمق وتتوغل بهدوء بين كل الحارات والزقاق والمنازل بالمدن والارياف في أغلب مديريات المحافظة .

 

انتهى الدرس .. فأنكشفت العورة لحاملي المباخر وقرع الطبول للتنمية "الزائفة" التي يتغنى بها الإخوان على تخوم ارض الغاز والذهب الاسود ، وخلال اسبوع ظهرت عيوب التنمية المتهالكة التي تقف عاجزة في توفير اسطوانات الاكسجين فالمستشفيات تكتظ بمرضى الجائحة .

 

مع جائحة كورونا انطوت صفحات الاقلام المآجورة وتلاشت المباخر والطبول وذابت اقلام المفسبكين ورواد الإعلام الدعائي والدفع المسبق للتنمية التي تروج لها هذه الاشكال التي تطل علينا بعد كل الصرفة .

 

اثناء الجائحة سقطت الاخلاق قبل سقوط الاقنعة ، حيث فشلت السلطة الإخوانية فشلاً ذريعاً في إدارة محافظة لا يتجاوز سكانها سكان المنصورة بالعاصمة عدن ، بتلك المحافظة النفطية اصبحت الحياة صعبة للغاية وتفاقمت "المأساة" بجائحة الفيروس حيث بلغ سيل المعانأة الزبئ .

فيارب لك عباد ينتظرون فرجأ فبشرهم وعباد يسألونك الشفاء فعافهم وعباد يرجون رحمتك فأرحمهم ، اللهم احفظ شبوة واهلها خاصة والجنوب عامة  ،،

*- كتبه الصحفي : عمر بلعيد