حينما يتحدث أشباه الرجال عبر قناة الجزيرة التافهة ويستدعي ميليشيات حزب الإصلاح الإرهابي من تعز ومأرب وأبين لدخول عدن وتطهيرها من أهلها
فأعلم أنها آخر جعجعات من كان يرى بأن حجمه ومكانه أكبر من نائب رئيس وزراء بل أن منصب رئيس وزراء لا يليق به ومكانه الحقيقي رئيسا للجمهورية اليمنية
ومن حقنا أن نتساءل أين هو اليوم وأشباه الرجال من أمثاله
لقد لفظتهم أرض الجنوب وشعب الجنوب العظيم
أما تفاهاته بسب المناضلين والقيادات الجنوبية فهذا ينمي عن الحقد الذي يكنه لشعب الجنوب الملتف حول قيادته والذي كنسه وأمثاله من أرض عدن الحرة
وكما يقول الشاعر :
إن أتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأن كامل
أو كما هو المثل الشعبي عندنا :
" ماذا تنتظر من قليل الأصل "
أما إمارات العرب فهي أبعد من خيالك ومن أحلامك يا سفيه أنظر إلى نفسك للمرآة وماذا فعل بك القات وأنت تتحدث للقناة وحشرجة صوتك الذي يهذي بالكلام التافه
وأخيرا فحينما تخرج الحشرات من جحورها لتنطلق فعلينا أن نستعين بالله ونطلب حسن الخاتمة اللهم آمين
د. خالد القاسمي