والله لو عرف المبتهجون وهما بحجم مرارة ما وراء الضغوط السعودية وحلفائها الممارسة على أعلى المستويات الابتزازية للأمم المتحدة لتعديل تقرير فريق لجنة العقوبات الدولية،كشرط لاستمرار دعم جهود الأمم المتحدة الاغاثية ومنظماتها الاممية باليمن، لخجلوا من موقفهم الغير انساني ولا أخلاقي هذا،ان كان مايزال لديهم إنسانية حية وضمير إنساني كبني البشر، كون اي تراجع او تعديل قسري على تقرير اللجنة الدولية المبني على وثائق وحقائق دامغة لا تقبل اي تشكك لن يأتي إلا بمقابل تنازلات أممية أخرى في التقرير على حساب العدالة ومهنية وحيادية التقرير ولصالح الدب الروسي خدمة لإيران وأدواتها المليشياوية الحوثية باليمن، وهذا يشكل خطرا أكبر- على مستقبل البلد وقوت شعب منكوب بالجوع وكل المآسي والنكبات -من اتهامات موثقة للحكومة الشرعية وبنكها المركزي المعطل بعدن ومجموعة اولاد المرحوم بجرائم غسيل أموال عبر تحويل ٤٣٢ مليون دولار أمريكي تقريبا من وديعة الملياري دولار السعودية لصالح نخبة من التجار الذين حصلوا على اعتمادات مستندية لاستيرداد مواد غذائية بسعر مدعوم من تلك الوديعة ولم يلتزموا بالشروط المنصوصة ومن بينهم تسع شركات بالاسم تابعة لمجموعة هائل سعيد وشركائه.
فعن اي تراجع يمكن استغفال العقول به أو تصديق الحالمين بكذبة عدم وجود ادلة على هذه الاتهامات الموثقة الصادرة من فريق أممي مكون من مجموعة خبراء دوليين يمثلون مجلس الأمن الدولي وثقة الأمم المتحدة وليس شلة مفسبكين وناشطين بنظام الدفع المسبوق.
وأنا شخصيا اتعهد للجنة بتزويدها بوثائق دامغة لإثبات هذه التهم المؤكدة وليأتوا او يتواصلوا معي فقط وبأي وقت، وعلى استعداد لأي محاكمة تثبت عدم صحة هده الوثائق او التهم التي قد تفوق مجرد غسيل أموال ومضاربة بالعملة الوطنية وتهريب أموال خارج النطام المصرفي
والله على ما اقول شهيد.
#ماجد_الداعري