يابن فريد: شبوة وطن وليست دكان!

2021-02-08 06:30

 

- شبوة كانت تريدك حينما قصفت مطارح لقموش! فالتزمت الصمت!

- شبوة هتفت باسمك حينما سال دم سعيد شاجرة، لكنك انشغلت يومها بإحراق البسطة.

- هل تتذكر ابن حبتور الذي قتل بدم بارد، ووصل صراخه من داخل معتقله كل أحرار شبوة، لكنه لم يصل إلى مسامعك!

- احتاجتك جردان وكانت تننظر نخوتك والدعوة للنفير لنصرتها! فغبت عن هذا المشهد.

- طوال سنة ونصف، عربدت قوات الشمال طولاً وعرضاً واستباحت شبوة جهارا ونهاراً قتلاً واعتقالاً واختطافاً وإرهاباً.

_____

فأين كان شعار شبوة أولاً!!

  • وأفراد النخبة بين قتيل ومعتقل وطريد!
  • وأبناءها يتظاهرون على أرضهم وتقتلهم رصاصات القادمين من الشمال!
  • وحينما انتزع الجنوب قراره، وباتت شبوة ضمن مخرجات اتفاق الرياض! تخرج اليوم لخلط الأوراق!

 

إن إنشاء مكون سياسي في شبوة! لايعدو كونه مجرد دكان استرزاق آخر، فشبوة قضيتها السياسية مرتبطة بالجنوب، الممثل بالمجلس الانتقالي.

______

يا بن فريد:

- أردناك رجلاً بحجم الجنوب، لكنك تصر وبغرابة أن تكون مجرد حارس للصوص نهبوا شبوة منذ عقود!

- أردنا أن يسطر التاريخ صفحتك بحروف من ذهب، لكنك تريد أن تلطخها بسواد التبعية.

_________

شبوة لن تخسر شيء، وستكون أنت الخاسر الأكبر.

وعليك أن تفهك أن شبوة 2015 قد تجاوزت الجميع وانطلقت في قطار الجنوب، ولن تقف إلا في محطة الاستقلال.

 

فإختر ماشئت لنفسك:

إما أن تتصدر وتقودهم للمجد.

أو تكون مجرد راكباً تُشكر افعاله وتضحياته.

وإن تخلفت:

فستتجاوزك شبوة وستخسر نفسك وأهلك.

 

#ياسر_علي