إنما هي أعمالكم... أنتم من جعل من الإصلاح وطن ودولة

2020-12-17 16:57

 

يُزمجِر الإعلام الاخواني ويُرعِد ويُجلجِل منذ عدّة اشهر، لم يتركوا منصة إلا واستخدموها، ولا نائحة إلا واستأجروها ليهاجموا التحالف واتفاق الرياض والقوات الجنوبية..!

 

وهنا كان لزاماً علينا أن نهز ذواكرهم قليلاً، ليس من أجلهم، فالقوم سُكارى يتخبطون، ولكن من أجل المؤلفة قلوبهم من مؤيديهم، قبل أن يتخبطهم الأخوان مِنَ المَسِّ أيضاً..!

 

يا هؤلاء...

✅ أنتم من جعل من الإصلاح وطن ودولة، وأصبح من لا ينتمي للحزب المقدس مواطن من الدرجة الثانية والثالثة والعاشرة..!

 

✅ أنتم من فشل في إدارة البلاد، ونخرتم مؤسساتها بالتعيينات الحزبية..!

 

✅ أنتم من جعل مدراء الجمعيات والمدرسين والخطباء قادة ألوية ومدراء مؤسسات وإدرات ووكلاء وزارات، وهمشتوا الكفاءات والخبرات..!

 

✅ أنتم من جعل من الجبهات مخيمات للأفراح والليالي الملاح والمسارح والعزائم..!

 

✅ أنتم من سمح للمهرجين والحمقى والسفهاء أن يتحدثوا بأسمكم من قنواتكم وعبر مواقعكم..!

 

✅ أنتم من كان يستثمر معاناة الشعب (في الجنوب والشمال) لتحقيق انتصارات سياسية وإعلامية، بل كنتم تتسببون بها لإحراج خصومكم..!

 

طويلة هي قائمة الخزي والعار التي تدنست بها أياديكم، والغريب أنكم تعيدون نفس الأخطاء، وتكررونها مرّة بعد الأخرى..!

 

ذواكرنا ليست مثقوبة، فإن كنتم ولا بُد عازمون على الزمجرة والبكاء والعويل، فالأولى أن تتجه سهامكم لشيوخكم وقادة حزبكم، الذين ظنوا أنهم يسوسون شعباً من الحمقى، لتكشف لهم الأيّام أنهم هم الحمقى..!

 

الثبات للصادقين، وهم من سيرث الشرف والكرامة، أمّا أنتم، فلا مكان لكم إلا حيث قد أضحى حليفكم الأول، ولا بواكي لكم وله..!

 

✍ محمد حبتور