سلطة حضرموت .. والكيل بغير ميزان

2020-11-08 10:19

 

أحرى بوكيل الوادي الدعوة لإجتماع طارئ ويجمع جميع الوكلا والمدراء والشخصيات لإيقاف سيل الدماء التي تسفك بالوادي والتي سيسألون عنها هو وكل المسئولين وأن يتم الضغط على الجيش والأمن لإلقاء القبض على الجناة لتقديمهم للقضاء لينالوا جزائهم وفق القانون والدستور المستمد من الشريعة الإسلامية

 

لكن يبدوا أن دماء المسلمين وأموالهم لا تشكل أهمية لمسئولينا

وما يشكل لهم الأهمية القصوئ هو إيقاف تيدكس بعد أن منحوا الموافقة للمنظمين

لكن صدرت توجيهات من جهات عسكرية  لتفعيل حملة ضد الفعالية وشارك أشخاص في السلطة لتأجيج الموقف بهدف الإلغاء للفعالية على الرغم أن وكلاء الوادي أنفسهم إجتمعوا بالفريق المنظم مبديين إستعدادهم لتذليل كل الصعوبات وبإبتسامات عريضة 

 

هل الأولى الإستنفار للسلطة لأجل إيقاف فعالية ممكن تقام حتى عبر الإنترنت في أي برنامج أو منصة إتصال مرئي

 

كان الأولى بالمسئولين من المحافظ والوكيل الأول ووكيل الوادي وكافة الوكلاء  الوقوف والإجتماع العاجل والخروج بقرارات تطبق على أرض الواقع بدون تسويف وبأسرع وقت لحفظ الأرواح التي تزهق وتسيل الدماء بإستمرار  أو الأموال التي تنهب في نطاق مسئولياتهم في وادي حضرموت وهم يستلمون مخصصات لا يتقاضاها الرئيس الأمريكي

أتقوا الله يا مسئولينا أتقوا الله

وتذكروا أنكم مسئولين أمام الله وسيقتص منكم عن كل تقصير في عملكم أو مال نهب أو دم سفك في ظل مسئوليتكم فكل ظلم يقع أنتم مشاركين فيه بعدم قيامكم بواجبكم

 

وأنه دائمًا ما جاء الظلم مقترنًا بـ دعوة المظلوم، فقال تعالى :

 

 {وَكَم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَ . فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا إِلَّا أَن قَالُوا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ} 

 

قال تعالى :

{ وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ }

عبدالله عوض العوبثاني