مع القائد الزبيدي وإلى جانبه

2020-10-24 16:40

 

 أبناء الجنوب الأحرار من المهرة إلى باب المندب استمروا في ثباتكم هذا الذي أنتم عليه اليوم  إلى جانب الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ومشروع الانتقالي نحو سيادة دولة الجنوب ، المفر عن هذا المطلب سيوقعنا مرة آخرى في غيابة الجب ولكن هذه المرة سيحكمون فتحة البئر علينا بغطاء محكم  حتى لايسمع صدى صوتنا في أرجاء المعمورة ، هم وفي هذه الأيام يحاولون ترميم خرافة وحدتهم القبيحة في مصانع تركيا وقطر وإيران والتلويح أن أحدى جناحيها سيكون حوثيا والآخر إخوانيا ، بفضل الله سيكون النصر لنا ، وسنكون نحن من ينتصر للدين والإنسانية والكرامة الجنوبية بتحطيم صنم مشروعهم العدواني .

 للأسف أن من نحاول أن نعيدهم إلى مصب الأخوة والأشقاء وحسن الجوار لم تلين قلوبهم بعد بسبب ما اوقعوه في الجنوب من اعتداء وظلم وحرمان ونهب وسلب ، حيث مازالوا يظهرون مساوئهم واحقادهم وخبث أنفسهم ضدنا في كل أفعالهم ، حتى بعد أن مسحت عدن الدمعة عن عينيها واحتضنت نازحيهم مازالت محاولات شر أعمالهم تكيد بها متنكرة لمعروفها وأصالة تسامحها ، ما أن يخزيهم الله بفضح  كذبتهم الأولى التي تحاول النيل من أمن واستقرار وسلام عدن إلا وقدهم في كذبة اخرى ، حتى أن استمرار خوض معركتهم في الكذبة تلو الكذبة قد جعلتهم يتعرضون لمقاصد الدين الإسلامي الذي جاء من أجل حمايتها والحفاظ عليها ويوقعون أنفسهم النبش والتشهير بها .

لنكن جميعا إلى جانب الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وكل أبناء الجنوب  الشرفاء الشجعان في معركتهم ضد الحوثيين والإخوان ، ولننظر إلى الفرق بين الغرض السياسي والعسكري للحوثيين والإخوان وما فيه من تحرش وعدوان  ضد الجنوب وعاصمتهم عدن وبين الغرض السياسي والعسكري للانتقالي الجنوبي  ذات الهمة الدفاعية لتحرير الجنوب من بقايا عدوان صيف 94 وحماية العاصمة عدن  ، من النظر إلى هذا الفرق حتما أننا سنبقى على العهد ثابتين إلى جانب قيادة الانتقالي ومؤازرتهم حتى النصر وليس لنا غير النصر بإذن الله .