جرح الصبيحة هل من طبيب؟

2020-08-04 16:38

 

مايحدث في الصبيحة من إقتتال أهلي بين قبيلتين ماهو إلا سيناريو إخونجي أحمري قد كان مصاغا من قبل التوقيع على إتفاق الرياض وعبر أذرع محلية أعطت كل ولائها لزرع الفتنة في مناطق حساسة جدا تضر بالجسد الجنوبي ....

 

فعندما شعروا أن الانتقالي سينقل الجنوب من الفعل الثوري إلى أرضية بناء الدولة الجنوبية واستعادتها أوعزوا إلى أذرعهم تفجير فتنة إقتتال بين إبناء الصبيحة القريبة من باب المندب ليسهل لهم إضعاف شوكة الصبيحة التي ظلت لست سنوات عصية على الإنكسار من قبل الحوثي وعفاش ...

 

واليوم يتلاحم الإخونجية مع مليشيات الحوثي بأي طريقة كانت للوصول إلى باب المندب ولو كان بهذا الأسلوب القذر لإشغال أبناء الصبيحة عن الهدف الأسمى بالدفاع عن حدود الجنوب وباب المندب ...

 

سيأتي الحشد الشعبي الإخونجي ولجان الحوثي  الشعبية بذراعين هما جاهزتان الآن ..

 

ذراع تشعل النيران وأخرى تطفئها لتعمل مصالحة بين القبايل ليستمر الألم بين قبائل الصبيحة فمن أجل باب المندب لايهم الوسيلة إذا كانت ستوصلهم إلى غايتهم القذرة ...

 

فهل للمجلس الإنتقالي وعقلاء الجنوب من كلمة الفصل لإصلاح ذات البين بين أبناء الصبيحة ونشر الأمن والسكينة في أرجاء الصبيحة والتفرغ لمواجهة العدو الأكبر ..أم أن أذرع الإطفاء لإصلاحية ستسبقهم بعد أن تشعل أذرع النار لهيب اللهب في كل أرجاء الصبيحة لينتظر أبناء الصبيحة من يخلصهم ويعصم دمائهم...

 

ألا فليدرك المجلس الإنتقالي وكل عقلاء وقبائل الجنوب أن هذه الأذرع ولو كانت محلية لايهمها دم صبيحي يراق ولا أي دم جنوبي بقدر مايهمها الوصول إلى باب المندب والعاصمة عدن ...

 

فهل من مستجيب...

*- محمد صالح عكاشة