الاتفاق التنفيذي لاتفاق الرياض والمهام القادمة للانتقالي

2020-08-01 17:36

 

ان الاتفاق التنفيذي لاتفاق الرياض بغض النظر عن تشابكاته والعوده.. الئ الشراكه المفقوده منذ 1994م مع الشرعيه وتحت علمها ودستورها وقسمها.... الا اننا يجب ان نفهم ان قضيتنا لابد ان تمر بهذه المرحله والتي تمكن الانتقالي من فرض اهم شرطين قبلتهما الشرعية وقوى الشمال علئ مضض وهما شراكة الجنوب بنصف

وهذا يؤكد طرفيتنا التي كانت قد دفنت في عهد عفاش.... وهذا انجازا ليس لاستعادة وحدة انتهت وماتت بل لاجل استعادت وطننا من تحت يد شرعيه لم تعد تملك غير العلم والقسم.....

 

وانتزع الانتقالي الذي نبت من صلب القضية الجنوبيه وان يكون ممثلا شرعيا للجنوب والمرحلة القادمه بتشكيل حكمومه نصفها جنوبي ونصفها شمالي فهذا يعتبر انجازا

سياسيا للوصول الئ السلطة والشراكة التي يترتب على المراحل القادمه قسمة هذه السلطه علي اثنين وهو ما يقربنا من الهدف وذلك عندما تصبح الحكومه والشرعية اليمنية

غير قادره علي استعادة الحكم في صنعاء التي صارت الدوله بمؤسساتها واداراتها و سلطتها وتمويلها وقواتها المسلحه بيد الحوثي

 

ومن العبارات التي اضحكتني اليوم التكرار في القنوات الفضائية لعبارة اتفاق الشرعية اليمنية. ...والانتقالي والذي يتعمدوا عدم ذكر الجنوبي.بتنفيذها.. له تسقط اي شرعيه

للسلطه الشرعية على الجنوب

واعتقد انها انجازات استراتيجيه سياسية انجزها الانتقالي

وذلك بان ترك الجانب العسكري وقدم الاتفاق السياسي وهو مايجعل الشرعية ترتبط باتفاق سياسي حتما يجعلها تنفذ الانسحاب لقوات الشمال ووتسليم موارد الجنوب والاتفاق كما اوردت بنوده يجعل الانتقالي خطوة خطوه يصل الئ السلطة الكامله علئ الجنوب وهذا حتي ولو حصلت اختراقات ومماطلات من قوي اليمن وخاصة الاخونج الذي جعلها الاتفاق خارج العملية والسلطة الشرعية ملتزمه وملزمه للمملكه بتنفيذها

 

ان مسار هذه العملية السياسيه استراتيجيا يرسخ شرعية الانتقالي علي الجنوب ويكسبه الحق في اعلان سلطته وليس مجرد ادارته علي اراضي الجنوب في قادم الأيام

 

ان المهمة العاجله للانتقالي بعد اخلاء قوات الشمال من علي الارض الجنوبيه ادراك أهمية حماية اراضي الجنوب بقواتنا الجنوبيه والتي تحتاج الئ بنية عسكرية مكتمله لها كجيش جنوبي له قيادته العلياء واركانه العامه وعملياته الحربية وذلك من حقنا الوطني الذي يستند الى شرعية الانتقالي ممثل الجنوب وصاحب نصف في الحكومه بكل بنيتها عسكرية وحكومية ودبلوماسية وغيرها...  ...

 

ان الانتقالي مطالب في قادم الايام لاجل سحب البساط من تحت القوئ الجنوبية التي تسعى لاعاقة الانتقالي وت فع علم صنعاء وتدعوا الئ الوحده وهي تداس يوميا تحت اقدام

المحتل..

ثم ان المهمة الاكبر العمل لترسيخ اللحمة الجنوبية من خلال مد الايدي للقوى المخلصه واستيعابها في بنيتنا السياسيه في

الانتقالي وتطوير خطابنا وعملنا مع كل قوى الجنوب... والتي منبع غضبها ياتي من شعورها بالاقصاء وعدم الانتباه لجذبها واشعارها بانها حاضرة مستقبلا في شراكة وطنية جنوبيه متوازنه في بنية الدوله بكل مؤسساتها مدنيه وعسكريه وفي كل مفاصل السلطة والعمل من بداية هذه المرحلة لاعادة النظر في بنية كلما انجز بناءه مؤسسيا سياسيا وعسكريا وامنيا لان منبع رسوخ المؤسسات والتزامها للنظام والقانون ينبع من توازنها وولاءها لوحدة و وطنية جنوبيه اعمق من اي ولاءات ضيقه وتلك هي القضية التي تتطلب عملا سياسيا يرسخ الوحدة الوطنية الجنوبيه كهدف كبير ياتي في اهميته بعد هدف استعادت الدوله

 

اننا كانتقالي محتاجين الئ عمل سياسي ينبع من هيئاتنا الانتقاليه وصياغة وثيقة سياسية وطنية جنوبية تضع اولوياتنا الوطنية في سياق متواصل ويحدد المهام لبناء الدولة الجنوبية وماهي السياسات التي تحدد عمل الدوله والرؤية السياسية لتحديد المطلوب عمله في كل قطاع اقتصادي واجتماعي وان

ترسم خطوط عملنا العريضه التي علئ ضؤها المنظومة القانونية مستقبلا واولها الدستور الجنوبي القادم

 

ان شعبنا الصامد يريد ان نحدد افاق مستقبله الذي يعتمد علي النهوض الحضاري الشامل والمرتكز علي النهوض الاقتصادي والانتقال بالجنوب نحو اقصئ درجات النمو الاقتصادي الذي سينهي كل معانات شعبنا من الجهل والبؤس الذي ينبعان من الفقر ويدفعان به نحو الصراعات والحروب المزمنه.

بقلم الشيخ علي محمد ثابت عضو الجمعية

الوطنية الجنوبية 29/ 7/ 2020م