انها حسم ثوري للسلطة في الجنوب لمصلحة شعبنا الذي قضى ربع قرن تحت سلطة الجور والبهتان والنهب والسلب لصنعاء عصاباتها واعوانهم..البعض يتساءل ماذا بعد الانتفاضة بعدها سلطة محلية تتبع الانتقالي الذي عليه تشكيل حكومة جنوبية تتحمل مسؤولية إدارت الموارد وتجري مناقصات على بيع دفعات الانتاج النفطي وتورد وايضا تورد موارد الغاز وموارد المؤسسات الكبرى في عدن مصافي ميناء مطار ضرائب وليس الجنوب اليوم في وضع اسواء من ثلاثين من نوفمبر 1967م..
ان الارادة الشعبية الجنوبية انها منبع كل القوة لمسيرة النصر الذي حسم القضية في حرب تحرير الجنوب في 2015م..وما معاناة شعبنا الا مسايرة للتحالف ولظروف الحرب والقبول بسلطة غير منتخبة ولا شرعية وهو ما اعطى تلك السلطة الضائعة ان تتلاعب بالجنوب اربع سنوات عجاف ليس التحرك اليوم الا تحصيل حاصل بالنسبة للجنوب الذي تمكن من تحرير ارضه من الاجتياح الحوثي العفاش ثم تحرير الارض من فلول الارهاب التي هي جزء من قوات الاحتلال وتحرير الجنوب في الانتفاضه هذه من الفساد فهي اخر معارك الجنوب للانعتاق من اخر شكل من اشكال القهر وابشعها وهي سلطة لا هبطت على الجنوب ولم يعد لها وجود في ارضه وتحولت لورم خبيث لابد من استئصاله
ولاشك ان كل مؤسسات الجنوب مواليه للجنوب بنسبة 90% وما عداها فلا يمثل اي مشكله واهم شي ان نستوعب كل جنوبي في مكانه ان التزم لوطنه وشعبه ولا شك اننا كثوار نؤمن بان الجنوب لكل ابناءه بغض النظر عن اي انتما سبق الحسم اهم شيء ان يحترم نفسه ويبداء مرحله من الاخلاص والعمل للجنوب شعبنا الصامد وان لم يفعل فهناك سلطة الشعب التي ستعمل بالنظام والقانون ووفق الاجراءات للسلطات المختصه لازاحته بالشخص المناسب من داخل المؤسسة او من خارجها من الكفاءات الوطنية المخلصة
ان استعادة السلطة وقيام حكم الجنوب لإدارته المحلية في هذه الفترة القادمة لن تقوم من الفراغ فالمؤسسسات قائمة وفقا للقانون وستسير وفقا لذالك النظام والقانون الدي غيبته سلطات المحتل الفاسدة لسنوت طوال..
الجنوب لايعرف في تاريخه الا سلطة القانون والنظام ولم يكن يوما تحت الاحكام العرفية لاي مليشيات أو فوضى سياسية إن الانتقالي يقف مستندا الى شعب التزم بالنظام والقانون والمساواة وحكم المؤسسات. المشاركة للشعب في الفعل السياسي بمنطق وفهم ومسؤولية
إننا واثقون ان الخبرات المتراكمة للقيادات السياسية ستظهر بشكل خلاق في صناعة التحول في نمط السلطة من سلطت الاحتلال ونخبها الفاسده اللامسؤولة إلى بناء سلطة شعبنا الجنوبي التي تسهر على أمننا و استقرارنا وحمايه ارضنا وثرواتها واستكمال تحريرها وفي ذات الوقت ايقاف التدهور الاقتصادي ودعم العملة بالموارد التي ستوظف للاولويات لتوفير الغذاء والدواء والوقود غيرها من حاجات الاستهلاك الشعبي. وتلبية الاحتياجات الاساسية لشعبنا الذي طالت معاناته ..
آخر الكلام إن علينا أن لانصغي للأراجيف ولا نخشى أي طرف مهما كان ومهما حشد او استعد فاننا نعلم ان من عجز عن تحرير ارضه لايستطيع غزو الجنوب العظيم ..
وان صاحب الحق لايخاف الامن من الله جل وعلى القائل ( وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ) صدق الله العظيم.
اخوكم الشيخ علي ثابت أمين
عام الحراك شبوة عضوالجمعية
الوطنية الجنوبية