شهدت محافظة حضرموت يوم السبت تاريخ ١٨ يوليو مليونية كلمة الفصل ، فحضرموت التاريخ ، والحضارة ، والإباء ، تأبى أن تكون في صفوف المحتلين ، والطغاة ، والبغاة ، والمأجورين ، وبايعين الأوطان ، كون حضرموت مع الحق دوما ، فاينما وقفت حضرموت فادرك يقينا أن الحق معها ، لا كما يصورها الأعداء .
لقد أكدت حضرموت بأنها سفينة الخلاص من المحتل اليمني ، كما كانت نقطة الانطلاق لحركة موج الثورية التحررية ضد المحتل اليمني في عام ١٩٩٧ - ١٩٩٨م بعد احتلال الجنوب بعامين .
كما تتجه الأنظار الى الحدث التاريخي الهام ، والذي ستشهده محافظة المهرة يوم السبت القادم تاريخ ٢٥ يوليو سنكون مع موعد آخر لمليونية أخرى ، لاستكمال الإدارة الذاتية الجنوبية في كافة محافظات الوطن الجنوبي ، على طريق إعلان الدولة الجنوبية بحدود عام ١٩٩٠م ، وعلى كامل التراب الوطني الجنوبي .
نقولها بصريح العبارة لإعداء الوطن : موتوا بغيظكم ، وحقدكم لا عزاء لكم ، ولا عزاء أيضا للمكونات الهلامية الكرتونية الجنوبية الأخرى التي تدعي وجودها على الساحة الجنوبية ، وهي عاجزة عن حشد ١٥٠ فردا من أبناء الوطن في أي محافظة من محافظات الجنوب العربي .
نايف المدوري .