سأبدا مقالي بتغريدتي على تويتر حيث ستبقى حضرموت بوابة كل المحافظات الجنوبية و ليس باب اليمن و سينفض غبار النهب و السلب من ثوبها و ستنهض من تحت الركام و ستقارع الكبار بسواعد نخبتها و رجالها الأشاوس بعيداً عن التبعية و الإذلال !
حشود ضخمة رجالاً و نساءً وأطفالاً و شيوخاً و شباباً أتت من كل فج عميق عبر بوابة المكلا عاصمة حضرموت لتثبت للعالم أجمع أنّ حضرموت بوابة الجنوب .
حشود فاقت كل التوقعات بعد لغط و جدل تركته بعض التكتلات و الأحزاب و الشخصيات السياسية التي تريد منا العودة إلى باب اليمن حيث نقطة الصفر متناسية حقبة من التهميش و النهب و السلب لمدخرات الجنوب .
جماهير غفيرة أكدت عشقها لإدارة مدخراتها بعيداً عن الفساد المستشري في رسالة قوية فحوها أنّ حضرموت اليوم ليست حضرموت الأمس و قد حان الوقت ليرتفع صوتها و يعلو شأنها في إدارة مواردها .
حضرموت اليوم لا تطلب المستحيل بقدر ما تطلب خدمات عامة انكوى منها المواطن فأصبح من حق كل حضرمي أن يطالب بها من كهرباء سابرة و مياه دائمة و صحة راقية .
حضرموت اليوم قالت كلمتها و على السلطات الإنصات و تحقيق مطالب تلك الحشود بدلاً من البيانات و المطالبات التي لم تنصت لها الجهات العليا .
نكرر ما قلناه مراراً أننا ليس مع خلاف مع إخوتنا في الشمال بقدر ما هو إختلاف مع مسؤوليهم و قياداتهم و سنبقى أخوة مهما حاول بعض المتعصبين سواء من الشمال أو الجنوب تمزيق أواصره .
في الأخير تفعيل الإدارة الذاتية مطلبنا و عودة الأمن و الأمان هدفنا و بقاء حضرموت للجنوب شعارنا و الشعب الجبّار النازل هو شرعيتنا .
و دمتم في رعاية الله