خرج علينا الرئيس هادي بخطاب مثير للجدل بين من اعتبره متزن و بين من اعتبره لم يكن موفقا في تغطية كل الأحداث منذ آخر ظهور له .
في تقديري الخطاب الأخير مجرد تقرير صاغه مدير مكتبه العليمي بصوت هادي و إخراج نائبه و تصحيح إملائي ليس إلا من مستشاريه حيث أنّ الإيجابية الوحيدة لهذا الخطاب أنّ هادي بخير و عافية بعكس ما روّجت كثير من وسائل التواصل الإجتماعي .
خطاب أبرز أسبابه سقطرى التي لو استولى عليها الحوثي أسوة بالجوف و نهم لن نرى تلك الطلة لهادي و لا الحماس المفرط لأتباعه .
خطاب أفتقد محتوياته لكثير من الأحداث المؤلمة مروراً بسقوط الجوف و نهم و ردمان و حجور و انتهاءً بالحشد في شقرة بدلاً من جبهة ثرة أو الجبهات التي تساقطت كأوراق الخريف دون دعمها .
خطاب غاب عنه استبسال جبهات الصمود و الكرامة في الضالع و الحديدة التي لم تتزحزح شبر بفعل سواعد رجال على المتارس لا في الفنادق الفارهة .
خطاب يوضح مدى كراهية كاتبه و مخرجه و غياب قارئه و تبعية مستشاريه الجنوبيين الذين لم يتعظوا من ماضي أليم عنوانه التهميش و الإقصاء و السلب و النهب .
و دمتم في رعاية الله