تتباكى عيونهم و تبح أصواتهم و تقذف ألسنتهم الشتائم بمجرد عودة سقطرى إلى حضن أهلها تارة تحت لفظ الإحتلال و تارة أخرى تحت لفظ المليشيات .
و في المقابل و بالتزامن مع خذلان ردمان في البيضاء يستهزؤن بالنكف القبلي فرحين بما حصل فيها نكاية بمواقف ياسر العواضي و كأن ردمان تابعة للمريخ في موقف معيب يدل على وقاحة حزبية مقيتة .
سقطرى نفضت غبارها و اسقطت المشاريع الضيقة و غسلت ثوبها من التبعية و الحزبية و نهضت من تحت الركام و عادت إلى أحضان أهلها المسالم .
سقطرى شاءت أن تبقى شجرة دم الأخوين جنوبية خالصة بعيداً عن الشوائب العالقة و الأشواك الجارحة و السموم القاتلة .
في الأخير نتمنى لسقطرى التعايش السلمي بعيداً عن الإنتقام الهدّام و ينبغي التفكير في النهوض بها و تطبيع العلاقات و نسيان الماضي و التطلع إلى مستقبل واعد يتسع للجميع .
و دمتم في رعاية الله