في المواقف الصعبة تظهر معادن الرجال و في الأزمات العصيبة تتكاتف سواعدهم وفي أحلك الظروف تبزغ النوايا الحسنة من عدمها .
هذا ما جسدته شبام التاريخ و الحضارة برجالها و شبابها بفتح قلوبها و بيوتها للعالقين الوافدين من الخارج بعد أن تقطّعت بهم السبل و علقوا مرة أخرى جراء سيل كبير في شبام العالية .
فتح أبناء شبام بيوتهم لباصات النقل الجماعي و جميع العالقين و اكرموهم في موقف نبيل يدل على طيبة أهلها و تكاتف رجالها في التخفيف من معاناة تطاردهم بين الحين و الآخر .
شمّر الشباميون لمساعدة كل العالقين مدركين معاناتهم لعلهم يخففون منها القليل فلبوا النداء و وزعوا الأدوار فيما بينهم .
في الأخير شكر كبير موصول لكل من دعم و شارك و ساهم و ساعد كل العالقين فقد اخجلتمونا بتلك المواقف النبيلة و اضفتم سمعة جميلة عنوانها المحبة و الإخاء و التكاتف و التعاون و الكرم .
و دمتم في رعاية الله