بعنوان "لماذا نؤيد الانتقالي" تساءل كاتب سياسي عن موقف سياسيون جنوبيون صموا الآذان بجنوبيتهم وتصريحاتهم ودعواتهم لحرية شعب الجنوب العربي واستقلاله عندما كان المواطن العادي يؤمل فيهم خيرا وقت كانت ترفع صورهم في المظاهرات والمهرجانات السلمية الجنوبية الغاضبة المنادية بالحرية وطرد المحتل اليمني ومن أبرزهم "حيدر العطاس" و "علي ناصر محمد" ومحمد علي أحمد" وآخرون .. وعندما حانت لحظة المواجهة العسكرية الشرسة الحاسمة مع مليشيات غزو المحتل اليمني لبدوا في أحضان شرعية الأحمر وهادي وصهاينة الاحتلال اليمني كـ القطط السيامية الأليفة .
ففي موضوع تلقاه محرر "شبوه برس" للكاتب الشاب "ياسر علي" تطرق فيه للموقف المتخاذل لـ "حيدر العطاس" وعدد من مستشاري هادي من الجنوبيون ولزموا صمت أهل القبور قال الكاتب :
*مَن الذي يحارب لأجل الجنوب: الانتقالي.
#بالطرف_الآخر:
#والنتيجة:
- الانتقالي وحده الذي يتصدر المشهد السياسي والعسكري والاقتصادي ويخوض حرباً شرسة لأجل الجنوب في كل الجبهات.
- بينما تلك الشخصيات الانتهازية، يخرجون عند استقرار الأمور ويتسلقون باسم الجنوب ليكونوا مجرد عراقيل في طريق استعادة الجنوب.
#لهذا_سنتمسك_بالانتقالي:
لأنه وحده من يتحمل المسؤولية وقت الحرب والاستقرار وعند الكوارث ولا يتخلى عن شعبه أبداً.