قبائل يافع حضرموت تعطى السلطة والجهات الأمنية والعسكرية بالوادي مهلة لإظهار من يقف وراء اغتيال أبنائها
منحت قبائل يافع حضرموت في الوادي والصحراء السلطة المحلية والاجهزة الأمنية والعسكرية مهلة أربعة أيام من تاريخ إصدارها البيان لإظهار وتوضيح حقيقة ماحصل لأبنائها الشهداء الملازم أول "صالح عبدالله بن علي جابر" مدير امن مديرية شبام واربعة من مرافقية الذي تم اغتيالهم يوم الثلاثاء 26 مايو وإظهار الجهات التي وراها ما لم فإنها ستقوم بالتصعيد.
وخرج اللقاء الذي عقدته قبائل يافع حضرموت مساء الأربعاء 27 مايو 2020 بـ بيان يتضمن عددا من النقاط، وينشر "شبوة برس" النقاط مثلما جاءت في البيان.
1 - إبلاغ الشهيد من قبل الأجهزة الأمنية بأنه مستهدف ومع ذلك لم تتخذ أي إجراءات حقيقية للتعرف على حقيقتها والتأكد من مصادر المعلومات.
2 - تكليفه بالنزول الميداني في مهام رسمية ذات خطورة ودون دعمه لوجستيا لما من شأنه الحفاظ على سلامته.
3 - البلاغ من قبل الشهيد الذي يتهم فيه جهات موضحة في البلاغ بتاريخ 1/4/2020 المقدم لمدير عام الأمن بالوادي والصحراء منسوخا للجهات المعنية بالأمر وذلك في محاولة اغتياله وحتى اللحظة لم تظهر نتائج للتحقيق في البلاغ.
4 - سبق وإن تم في 20/4/2020 اغتيال ثلاثه من مرافقيه ولم يتم القبض على الجناة اي انه بعد عشرين يوم من تقديم الشهيد للبلاغ.
5 - البلاغ المقدم من قبل الشهيد في 27 رمضان 1441هـ لمدير عام الأمن بالوادي والصحراء منسوخ لذوي الاختصاص باعتراضه على إطلاق سراح بعض السجناء من العناصر الخطيرة بضمانه تجارية القى القبض عليها من قبله.
6 - عند حدوث الانفجار كان طقم امامه وطقم خلفه من الأمن المركزي والجيش فكيف تم استهدافه من بين هذه الأطقم.