أسخف اتهام إعلامي تنشره قناة "العبرية" على لسان التحالف العربي

قال كاتب سياسي أن أسخف اتهام إعلامي غبي سمعته في حياتي، كان اتهام قناة العربية أمس على لسان مصدر مسؤول بالتحالف بتورط المجلس الانتقالي الجنوبي بمنع قوات خفر السواحل اليمنية من القيام بمهامها في تأمين وحماية السفن بالمياه اليمنية ومناقضة العقيد تركي المالكي لهذا الهراء بتأكيده لقناة الإخبارية السعودية الرسمية بأن التحالف على تواصل وتفاهم مع  وصفهم بالاشقاء في المجلس الانتقالي الجنوبي.

وقال الكاتب "ماجد الداعري" في مقال تلقى محرر "شبوه برس" نسخة منه وجاء في سياقه : لعل غباء الاتهام المفضوح هذا، يعود  لثلاثة أسباب وجيهية كالتالي:

الأول عدم وجود قوة بحرية اوحتى زورق حربي للإنتقالي يمكن قواته من التحرك بحرا أو منع اي قوات حكومية من ممارسة مهامها في إطار التفاهم مع التحالف المسيطر على اجواء اليمن وجوا وبحرا.

وثانيا، لكون ذلك الهجوم المزعوم على سفينة بخليج عدن، كان أمام ساحل المكلا، والمعروف للجميع أنه خاضع لسيطرة قوات خفر سواحل حضرموت التابعة للداخلية اليمنية ولا يوجد للانتقالي اي تواجد عسكري أو نفوذ أمني بالساحل حتى اليوم بدليل تعيين الميسري أمس، اللواء العامري وكيل وزارته،مديرا جديدا لأمن وشرطة الساحل خلفا للعميد منير التميمي،

وثالثا وهو الأهم ان مؤسسة البحر العربي وقيادة قوات خفرالسواحل بحضرموت، خرجتا أمس، ببيانين رسميين، أكدتا ان الواقعة حصلت بالمياه الدولية وخارج نطاق اختصاص المياه اليمنية والنميري قائد قوات خفر السواحل الحضرمية أكد أيضا من جانبه ان قواته تدخلت وإنقذت السفينة رغم تواجدها خارج نطاق اهتمام واختصاص قواته، وهو مايكشف بجلاء حجم فضيحة السقطة الإعلامية المخجلة للعربية في تحاملها الاخونجي المستميت على الإنتقالي وكل ماهو جنوبي، ومحاولة الصاق تهمة خطيرة وغير مسبوقة بحقه وصلت حد محاولة اتهامه بدعم وتشجيع القرصنة وخدمة جماعي الحوثي في تهريب الأسلحة بحرا، وهذه تهم خطيرة كأنما موجههيها يحاولون بذلك إيجاد مبررات ودوافع تمهيدية للتحالف لاستهداف الإنتقالي عسكريا كمتورط في جرائم خيانة بهذا المستوى خلافا لحقيقة الواقع الذي يؤكد أنه أصدق حليف مخلص ومشرف للتحالف في كل جبهات البطولة والشرف التي خاضها بقواته الجنوبية شمالا وجنوبا وشرقا و غربا،ولاينكر ذلك الا اخوانيا حاقدا او منهزم منبطحا.

#العربية_تسقط_في_أسخف_اتهام_اعلامي