حينما يتحدث محمد عبدالله اليدومي رئيس حزب الإصلاح الإرهابي عن العلاقة الودية التي تربط حزبه بالحوثيين
وحينما يؤسس الإرهابي علي محسن الأحمر والمطلوب دوليا جيشا في مأرب أهدافه إجتياح الجنوب وإعادته إلي باب اليمن
وحينما يتحدث الحوثيين أنه لا يوجد خلاف بينهم وبين حزب الإصلاح الإرهابي
وحينما تعلن الشرعية بأن الجيش الإخواني الإرهابي القادم من مأرب هو جيشها ويقول رئيس وزراءها السابق هدفهم تحرير اليمن إنطلاقا من عدن
عندها أعلموا أنهم مهزومون وأن أسطورة جيش الشرعية ستتحطم على مداخل شبوة وأبين وأن عدن بعيدة عليهم بعد السماء عن الأرض
وجيش يقوده إرهابيون مهزوم على يد أبناء الجنوب البواسل بإذن الله تعالى
وستبقى الأرض الجنوبية عصية لغير أهلها الكرام
د. خالدالقاسمي