تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر خبر وفاة اول مصاب بفيروس كورونا في محافظة شبوة.
وقال الناشطون ان الحالة المصابة بفيروس كورونا لشخص من أبناء محافظة شبوة توفي في منزلة فجر اليوم الاربعاء بمديرية نصاب.
وذكرت مصادر مطلعة ان العزل الاحترازي الذي اعلنت سلطة شبوة عن تجهيزه وافتتاحه في وقت سابق بتكلفة تزيد عن عشرين مليون ريال يمني غير جاهز ولا تتوفر فيه ابسط المقومات الطبية والصحية مما اضطر الكادر الطبي الى إخراج المصاب ليتوفى لاحقاً في منزله.
وكشفت مصادر مطلعة في محافظة شبوة أمس الثلاثاء إنه تم رصد حالة اشتباه بالإصابة بفيروس كورونا في مدينة عتق، فيما عجزت المراكز الطبية عن التأكد منها لعدم توفر الأجهزة الطبية المتخصصة.
وبحسب المصادر، فقد كشف عن وجود حالة تعاني من أعراض مطابقة لأعراض وباء كورونا المستجد، في مستشفى عافية التخصصي بمدينة عتق.
وأشارت المصادر الى ان سلطات شبوة ارسلت عينات للتأكد من الحالة المصابة إلى مدينة المكلا بسبب عدم وجود أجهزة الفحص في شبوة.
وفي ذات السياق بادر محمد سالم الاحمدي مدير مكتب اللقافة في المحافظة بنفى وجود وفاة حالة مصابة بكورونا رغم ان عينات الفحص مازالت في المكلا. فيما الجهات المختصة ممثله في مكتب الصحة والسكان لم تصدر لهذه اللحظة بيان توضيحي للمجتمع بشبوة عن تأكيد الحالة المصابة من نفيها.
واتهم مراقبون محافظ شبوة الاخواني محمد صالح بن عديو بنهب إيرادات المحافظة النفطية والمساعدات المخصصة للقطاع الصحي الذي يعاني من تردي كبير وخصوصا في ظل تفشي الأوبئة منها حمى الضنك والمكرفس وفيروس“كوفيد 19”.