كاتب سياسي : حلفاء أردوغان في اليمن .. جيوبهم في الرياض وقلوبهم في أسنطبول

2020-05-05 19:08
كاتب سياسي : حلفاء أردوغان في اليمن .. جيوبهم في الرياض وقلوبهم في أسنطبول
شبوه برس - خـاص - الرياض

 

قال كاتب سياسي جنوبي أن لرجب اردوغان هــدف اخـر من محاولاته السيطره على جزيرة سقطرى بواسطة حلفائه في اليمن تنظيم الاخوان المسلمين اومايعرفون هنا بالتجمع اليمني للاصلاح وهـؤلاء جيوبهم في الرياض وقلوبهم في اسطنبول. .

 

وقال الكاتب الشبواني "علوي شملان" في موضوع تلقاه محرر "شبوه برس" ووسمه بـ "اردوغان .. عين على سقطرى" نعيد نشره وجاء نصه :

في ظاهـرالمسألة وما يذهب اليه معظم المهتمين فان اسباب الصراع في جزيرة سقطرى يعود الى اطماع رجب طيب اردوغان بالهيمنه والتوسع خارج الحدود التركيه والسيطره على ممرات وطرق ملاحه وجزر حــول البلاد العربيه في تنافس غير خافي مع الامارات العربيه .

 

مالم يقله احـد الى الان هـو ان لرجب اردوغان هــدف اخـر من محاولاته السيطره على جزيرة سقطرى بواسطة حلفائه في اليمن تنظيم الاخوان المسلمين اومايعرفون هنا بالتجمع اليمني للاصلاح وهـؤلاء جيوبهم في الرياض وقلوبهم في اسطنبول. .

اردوغان لديه ملف علاقاته الغامضه مع تنظيم الدوله الاسلاميه (داعش)وهــذا ملف ثقيل وشائك ومريب .. فمن ناحيه علاقات اردوغان بداعش وغيرها من التنظيمات المتشدده علاقات بنيويه ذات ابعاد ايدلوجيه عقديه بحكم المنهل الواحد لمعتقداتهم  .. ومن ناحيه هناك تقاطع وظيفي وتواطيْء ميداني في هــذه العلاقه .

 

في وثائق موقع ويكيليكس الشهير المنشوره 2016 هناك عشرات الوثائق نشرت تتعلق بتعاون اردوغان مع تنظيم الدوله (داعش) في تسهيل بيع النفط المستخرج من الاراضي العراقيه والسوريه التي كان يسبطر عليها التنظيم .. وهناك ملاحظات ملفته موثقه من قبل المتابعين والمراقبين تشير الى صفرية تامه في كل الحروب التي تقول تركيا انها تشنها على (داعش) .. لاضحاياولا خسائر تذكر في الجانبين .

 

ما افرزته احداث الحرب على داعش في العراق وسوريا من قبل مجموعه من الدول من طرد وهزائم متلاحفه لعناصر التنظيم اجبرت غالبيتهم وهم بالالاف الى الهروب عبر البوابه التي اتو منها (تركيا) .. هنا اردوغان في حرج امام الدول التي تحارب داعش وفي نفس الوقت لايمكنه التفريط او التضحيه بعلاقاته بهم ولا بد من البحث عن ملاذ مؤقت خارج تركيا .

 

وبحكم التواجد التركي في الصومال وتفكك الدوله اليمنيه وهيمنة حلفاء اردوغان في اليمن على القرارالرسمي لذلك نراهم يستميتون في السيطره على سقطرى كتمهيد لوضعها في خدمة الحليف التركي لنقـل مجاميع من عناصر التنظيم الى الجزيره كملاذ بعيد عن الاراضي التركيه وبالتالي الابقاء عليهم لوقت الحاجه في أي مستجد سلبي ساخن في علاقات تركيا مع دول كثيره .