أزمات متتالية تعصف بعدن بين الحين و الآخر تارةً من صنع البشر و تارة أخرى من صنع رب البشر في رسالة قرأها البعض عذاب فيتساءل ماذا كسبت أيدي ساكنيها لتتوالى عليها المصائب و الأزمات تباعاً ؟
عدن أصبحت اليوم ضيوفها المكرفس و حمى الضنك و شتى أنواع الفيروسات بعد أن وجدت بيئة خصبة تحتضنها في ظل غياب حكومي و إتفاق غائب حاضر لم ير النور بعد .
بالأمس القريب بداية صراع وشيك عنوانه شقرة و خطواته تجييش متبادل و أهدافه السيطرة و شعاراته فجر جديد و ديك مذبوح و الضحية عدن ثغر اليمن البائس و ليس الباسم .
و اليوم عدن تغرق مجدداً بعد ما لبثت أن فاقت من غرق لا تزال آثاره باقية لتتفاقم الكارثة من سيول جارفة فترى الناس غارقة و البيوت أطلال هامدة و الأطفال و النساء باكية فجأة من بيوتهم عارية .
في الأخير عدن تُغرقها اليوم فيضانات ... فيصرخ كل مَن في الحافات ... بصوت عالي كفى مناكفات ... فنحن بحاجة إلى مساعدات ... و ليس وعود إعلامية و مسكنات .
و دمتم في رعاية الله