الضالع كانت ولم تزل ، طليعة الجنوب ، ورمز فخره ومجده ، وذالك بدفعها أكبر قدر من ضريبة الدم ، دفاعا عن إستقلال الجنوب وأمنه واستقراره ، منذ إنفجار ثورة 14 أكتوبر 1963 ضد المستعمر البريطاني حتى اليوم . لسنا مع أي أخطاء إذا قام بها أي فرد من أبناء الضالع ، ولوكان عيدروس قاسم الزبيدي نفسه ، ولكن يجب إن نحدد بصورة فردية من قام بالخطاء ، وإن لا نعمم على الضالع بشكل عام خطاء أحد أبناءها . نحن كتبنا إن أولئك البلاطجة ، سوى كانوا من الضالع أو من أي مكان في الجنوب ، سيقاتلون في مترس واحد ، ضد أبناء الجنوب الذين يسعون إلى إقامة دولة النظام والقانون ، والعدل والمساواة والحرية والديمقراطية ، والسلام والأمن والاستقرار . إن من يحاول إن يشتم الضالع ، أو يستنقص من حقها وحق أهلها ، الذين لا يزالون هم من يدفع ضريبة الدم دفاعا عن الجنوب حتى اللحظة ، هو شخص لا يستحي ، أو لم يعلم بما يقدمه أهل الضالع ، او لم يعلم بتضحية الشوبجي باولاده الثلاثة دفاعا عن الجنوب ، أو أنه لم يكن لديه بصر أو بصيرة ، أو أنه لم يستحي ، ولهذا يقول ويصنع ما يشاء ، كانت الضالع الطليعة ، وستظل رمزا لنضالات شعبنا الجنوبي المتعاقبة عبر عصور التاريخ .