لم تنقطع الإمارات يوما عن تقديم يد الخير والمساعدة للأشقاء والأصدقاء في العالم
نهج رسمه وخطه باني نهضة هذه الدولة المغفور له صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان قائد المسيرة رحمه الله
وواصل أبناءه من بعده هذا النهج
وفي أوقات الشدة والأزمات تتجلى قيم ومعادن الدول والمنظمات الإنسانية
ولا غرابة أن نجد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد حفظه الله بعد أن أطمأن على الوطن وأوضاع المواطنين والمقيمين يتواصل مع إخوانه العرب والأصدقاء في دول العالم ليطمئن على أوضاعهم وإحتياجاتهم
فمن إعادة المسافرين الذين تقطعت بهم السبل إلي أوطانهم ومعالجة من أصابه الفيروس ورعايته صحيا في أفضل أماكن الحجر الصحي وتوفير كل المستلزمات
إلي إرسال الطائرات للدول الشقيقة والصديقة
فبالأمس أرسلت الإمارات 10 أطنان من المساعدات الطبية لإيطاليا
وقبلها الجسر الجوي لمساعدة إيران
هكذا هي دولة زايد التي قامت على أساس الثروة يجب أن تسخر لخدمة الإنسانية ومساعدة البشر في كل مكان وزمان فما بالك في أيام المحن والكوارث
أدام الله علينا نعمته وجعل بلادنا دائما بإذن الله سباقة لمد يد العون والمساعدة لكل من يحتاجها
د. خالد القاسمي