الإصلاح يعترف بسقوط الغيل ويتهم قيادات عسكرية بالخيانة ويطالب بمزيد من الدعم

2020-03-01 16:34
الإصلاح يعترف بسقوط الغيل ويتهم قيادات عسكرية بالخيانة ويطالب بمزيد من الدعم
شبوه برس - خـاص - الجوف

 

بعد ساعات من استكمال مليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، سيطرتها على مديرية الغيل بالجوف، اعترفت قيادات وناشطو حزب الإصلاح بسقوط المديرية، وعزوا السقوط إلى خيانات قيادات في الجيش وضعف الإمكانيات، وهى ذات المبررات التي يطلقونها عند خسارتهم العسكرية.

 

القيادي في حزب الإصلاح بمحافظة الجوف عبدالإله الحود، في نشر له على الفيسبوك قال: "إنه منذ اكثر من اربعين يوما تعرضت مليشيات الحوثي لأطول معركة استنزاف وظلت جبهات الجوف صامدة في مواجهة حشود الحوثي في صمود واستبسال سطر اروع الملاحم دون تقدم يذكر للمليشيات".

 

وأضاف: "استمر الحوثي بالدفع بمليشياته تحت اكاذيب السيطرة على الحزم، وكان كل يوم يتأخر في تحقيق اي تقدم يستهدف المدنيين بالصواريخ البالستية والكاتيوشا، ليكشف عن حجم الضربات الموجعة التي تلقاها".

وتابع الحود في منشوره: "مضى الشهر الأول والجبهات صامدة والحوثي يخسر العشرات من عناصره يوميا في أطول معركة استنزاف تعرض لها الحوثي منذ اول تمرد له في صعدة".

 

وأشار إلى تعزيز الحوثي بنخب مليشياته وكتائبه المدربة واستفرد بجبهات الجوف، وفي المقابل عززت الشرعية بقوات من مجندين بدون سلاح وأخرى يقودها الحجوري الذي قال إنه مارس الابتزاز منذ اللحظة الأولى مستغلا الوضع الحرج، ورغبة القيادة العسكرية في الجوف بالتحول للهجوم بدلا من الدفاع.

 

وقال، إنه وفي ظل هذا الوضع تسبب انسحاب قوات الحجوري، وهو قيادي بالقوات الخاصة، بالتفاف الحوثي على الجبال المطلة على الغيل، ومن حينها دافع الجيش والمقاومة أربعة ايام دون مركز مديرية الغيل وقدم صورة من الاستبسال والبطولة، رغم ان المنطقة اصبحت مكشوفة بعد السيطرة على الجبال المطلة على مركز المديرية حتى اضطر للتراجع الى اطراف مركز الغيل ليرتب صفوفه فيما قيادات الشرعية ومنذ استعار المواجهات تراقب المعارك من فنادق الرياض وكأنها تنتظر اللحظة التي تسمع فيها سقوط الجوف.

 

وأكد أن الجيش لا يزال في اطراف مركز مديرية الغيل بمنطقة بعيس، والحرب كر وفر، ومع رغبة الحوثي بتحقيق اي نصر ولو قدم آلاف القتلى من عناصره كان لا بد من اعادة التموضع ليستمر العمل على استنزاف مليشيا الحوثي في انتظار الدعم اللازم من قوات مدربة وعتاد واسلحة نوعية حتى يستعيد الجيش زمام المعركة ويتجه للهجوم.

وبحسب الحود "يعرف الحوثي الجوف جيدا وقبائلها، ويعرف أبطال الجيش في المنطقة السادسة الذي مرغوا انوفه طوال أربع سنوات، ويدرك جيدا أيضا أن أي تقدم له في الجوف لا يطول، وما هي إلا لحظات حتى ينقض الأبطال على مليشياته ويستعيد ما خسره".

*- شبوه برس – نيوز يمن