كشفت مصادر أمنية وعسكرية أن مليشيا حزب الإصلاح رفضت الإفراج عن العديد من الأسرى الجنوبيين بشبوة إلا بعد إفراج الحزام الأمني على قياديين ارهابيين تم اعتقالهما في عدن قبل سنة.
المصادر أكدت ان مليشيا حزب الإصلاح رفضت الافراج عن عدة اسرى جنوبيين بينهم القيادي بحزام لحج وقائد مكافحة الارهاب "ابو سام اليافعي" الا بشرط ان يقوم الحزام الأمني بالإفراج عن قياديين ارهابيين ينتميان لحزب الإصلاح والجماعات الارهابية التابعة له القاعدة وداعش .
وأكدت المصادر ان القياديين الارهابيين التي تريد الشرعية الافراج عنهما اعتقلا بعدن قبل سنة ونيف عقب تورطهما بهجمات ارهابية وتفجيرات واغتيالات بعدن، ولا علاقة لهم بالاحداث التي شهدتها شبوة في اغسطس الماضي والتي ينص اتفاق الرياض على معالجة تلك الاحداث فقط دون غيرها من الاجراءات الامنية التي اتخذت من سابق وتم من خلالها مكافحة الارهاب بعدن وتحقيق الامن والاستقرار.
واضافت ان مليشيا حزب الاصلاح تحاول افشال اتفاق تبادل الاسرى ونسف مصفوفة تطبيق اتفاق الرياض، بعد رفضها اطلاق سراح القائد ابو سام ومجموعة اخرى معه من ابطال الحزام، بل وقامت بنقلهم من شبوة الى محافظة مأرب وكر حزب الاصلاح الاخواني والجماعات الارهابية.
ورفضت قوات الحزام استلام الاسرى المرسلين من شبوة الى عدن الا وفق ما هو مسجل بالكشوفات.
وحملت عدة جهات امنية وعسكرية جنوبية مليشيا حزب الاصلاح والشرعية اليمنية مسؤولية تعطيل مصفوفة اتفاق الرياض واعاقة وعرقلة تنفيذ بنود الاتفاق .