*- شبوه برس
الشيخ السلفي "رشاد الضالعىط يحذر بخطاب صوتي مسجل موجه لأبناء الضالع وأئمة المساجد، من خطر المنظمات الدولية الإغاثية "الكافرة" العاملة بالمحافظة والبلاد عموما،قائلا:أن المسلمين في خير وليسوا بحاجة لعطاءات المنظمات الكافرة حتى لا يتعلق قلوبهم بعطاءاتها الهادفة إلى إفساد اخلاقهم الدينية والترويج للاختلاط وإخراج النساءمن منازلهن للعمل معهن والشكوى للعاملين الكفار فيها وكشف وجوههن أمامهم حتى يمنحوهن راتب شهري كمحتاجات، ويستشهد بقصة طلب المنظمات من المتخرجات باي دورة تقيمها المنظمات بالضالع، نفخ بالونة، كي يجبروهن على الكشف عع وجوههن ليتمكنوا من رؤيتهن.
ويقول إن منظمة بلاحدود التي كانت تعمل بالضالع في الجانب الصحي، تدار من قبل جواسيس كفار لايمكنهم ان يقدروا اي خير حقيقي للمسلمين كون الله تعالى قال: "لن ترضا عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم" وأنه سبق وأن التقى احد المسؤلين عن تلك المنظمة الكافرة بمركزه دار الحديث السلفي بالضالع وليس بمنزله كونه جاسوس والعياذ بالله، وسأله عن دافعهم لتقديم المساعدة للمسلمين، وأخبره ان الدافع هو "الرابط الانساني" باعتبار الجميع بشر ولكنه رد عليه بقوله:ولماذا لاتوفرون خيركم هذا لكثير من اليهود والنصارى المحتاجين إليه؟
وزعم الشيخ السلفي أيضا، بأنه التقى أيضا بأحد العاملين في تلك المنظمات ممن وصفهم بالمنفتحين" وأخبره بأنه لايصدق ان مايحدث في تلك المنظمات من اختلاط وسفور وتعاط للخمر واستدعاء للموظفين والموظفات وهم على ذلك الحال، يحدث في بلده المسلم.
وبهذا الخطاب التحريضي العلني، لأحد أبرز الشخصيات النافذة اليوم ماديا وعسكريا بالضالع، يتضح جليا للجميع، من يقف وراء استهداف مقرات تلك المنظمات والهدف منه، ومن اجبرها على الرحيل من الضالع
ويادرويل شلني على الجحملية ولا خزيمة.
#ماجد_الداعري
*- شبوه برس