تابع الشارع الحضرمي بقلق غلق نظام صرف الجوازات في مكتب الهجرة و الجوازات بالوآدي و الصحراء جراء تعيين مدير جديد لها من قبل الميسري وزير الداخلية و رفضه من قبل المحافظ البحسني مما اعاق الاستلام و التسليم لينتهي الحال بغلقه تماماً بعد أوامر من الأول .
جوازات سيئون التي كان لها دور ريادي كبير خلال فترة الحرب و بقت صامدة بفتح أبوابها لكل المحافظات لنيل الجوازات تتعرض اليوم لانتكاسة خطيرة تهدد مصالح كثير من المواطنين التي تحتشد يومياً في ظل ازدحام هائل يؤرق القلوب لروية الأطفال و النساء و الشيوخ في طوابير طويلة لإخراجه .
الصراع الدائر يوضح خلل في التنسيق بين مسؤولي الشرعية و نتائجه تؤثر سلباً على الخدمات الأساسية للمواطن الذي عانى ويلات هذا الصراع و أصبح ضحية للخلافات النتنة .
صراع مؤشراته تنذر بإطالة هذا الغلق الذي سينتج عنه تراكمات و بالتالي طوابير أطول فأطول مالم تتدخل جهات عليا لحله و الفصل فيه .
أنا لست مع طرف بعينه بقدر أنني مع المواطن الذي سيكتوي بنيران الغلق و سيعاني ويلاته المريض و الجريح و الطالب المبتعث و المقيم خارجاً وغيرهم .
في الأخير نتمنى من الرئيس عبد ربه منصور التدخل العاجل و الفصل في مشكلة غلق نظام الجوازات بمكتب هيئة الجوازات و الهجرة بالوآدي و الصحراء لكي تستمر عجلة العمل مستمرة كما كانت عليه وقت الشدة .