اجتماع الرومانسية تنقصه فرقة نحاسية

2019-11-08 01:19

 

لا بإلتئامكم ولابتجميع لؤمكم في جلسة غداء (الرومانسية) ولو صاحبتكم فرقة نحاسية .. ولا بإلتفافكم في أمسية الخنشليلة أو "الخنبشية" التالية حتى وأن لم يفشلها عراك المحافظ المهري "باكريت" الناقل رفض إنضواء المهريين في الإقليم الحضرمي المزعوم (ماحيوا)  ولابـ... ولابـ... ، ستفلحون في تحقيق مآربكم الدنيئة مهما أمتلكتوا من مهارات الدياثة ، وابديتم من إستعدادات تقديم الخدمات لتمديد عـُمر المحُتل لأرضكم لقاء مناصب زائلة او أموال فانية ، ولا بـ.. ولابـ.. ستقوون على (سحبلة) الجنوب مرة أخرى الى زريبة أسيادكم حتى وأن غـيّر أسيادكم لوحتها القديمة بلوحة آخرى مزيّنة بأسمها الجديد "الإتحادية" !!

 

فالجنوب - أيها العاقون - مابعد #إتفاق_الرياض ليس كما قبله .. فما بعد 5 نوفمبر 2019 بدأ الجنوب فعلياً يتلمس ويسير في الطريق الصحيح المؤدي حتمياً الى إنجاز حريته وإستقلاله وإستعادة دولته الجنوبية المسلوبة بإسم الوحدة المفروضة بحرب صيف 94 الظالمة ..

ولن تستطع - أيها الواهمون - أي قوة على الأرض أن تحول دون أن ينال الجنوب إستحقاقاته المشروعة التي طال إنتظار الجنوبيين لها .

 

#صلاح_البيتي